أفاد سكان محليون أن مؤسسة خليفة التابعة للإمارات استأنفت عملية التجريف الممنهجة لمساحات واسعة من أراضي محمية دكسم المحمية في أرخبيل سقطرى.
وقال السكان إن المحافظ رأفت الثقلي أغطى تصريح رسمي يسمح لمؤسسة خليفة الإماراتية للاستحواذ على مساحات
واسعة من أراضي محمية دكسم التي تعد الواجه الأساسية للسياحة البيئية، كونها الموطن الأساسي لأشجار دم الأخوين الشهيرة والمئات من الأشجار الأخرى النادرة.
وأكد موقع سقطرى برس المحلي أن
المؤسسة الإماراتية تقوم بتجريف أراضي المحمية، ومسحها بالشيولات بذريعة إنشاء ملاعب ومرافق للمهرجانات الاماراتية التي تقوم من خلالها بنشر ثقافات دخيلة ومنافية للقيم الدينية السقطرية المتوارثة.
ويخشى مراقبون وخبراء محليون، من استمرار المؤسسات الإماراتية، في عملية السطو على مساحاتٍ أخرى مهمة وواسعة في قادم الأيام، وتحويل الأرخبيل إلى مستوطنة إماراتية.
وخلال السنوات الماضية استحوذ مرتزقة وضباط يتبعون الإمارات على
عشرات الكيلومترات من الأراضي العامة والخاصة في مناطق الأرخبيل الاستراتيجية.
وتحظر المادة (385) من القانون اليمني للعام 2015 م تملك أو تمليك شواطئ البحار وسواحلها والمحميات الطبيعية، وينظم القانون استغلالها والانتفاع بها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news