ثمن معالي وزير الإعلام والثقافة الأستاذ معمر الإرياني استجابة الاشقاء في المملكة العربية السعودية لطلب الحكومة اليمنية بتمديد عقد تنفيذ مشروع "مسام"
وأعلن امس الأحد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تمديد عقد مشروع «مسام» لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام الحوثية لمدة عام، وذلك بمبلغ 35 مليوناً و998 ألفاً و500 دولار أميركي.
وقال الوزير الإرياني في تغريده له على حسابه الرسمي في منصة إكس: نثمن تثميناً عالياً لأهلنا واشقائنا في المملكة العربية السعودية استجابتهم للطلب الحكومي، بتمديد عقد تنفيذ مشروع "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، لمدة عام، بمبلغ (ستة وثلاثين مليون دولار أمريكي) امتداداً لدور "مملكة الإنسانية" في تعزيز قيم الإنسانية والإخاء، وجهودها النبيلة في زرع الأمل وإعادة الحياة في كل بقعة تصل إليها أياديها البيضاء
وأشار إلى ان مشروع مسام "السعودي" لتطهير الاراضي اليمنية من الالغام، تمكن منذ انطلاق اعماله منتصف العام 2018م من انتزاع (450.919) لغم وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، تعني بلغة الأرواح إنقاذ نصف مليون يمني من الأطفال والنساء والشيوخ كان الموت المدفون الذي زرعته مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران في المنازل والأسواق والطرق والمساجد والمزارع والمصالح العامة، يترصد أرواحهم ويهدد ببتر اطرافهم وتركهم باعاقات دائمة
وأكد الوزير الإرياني ان فريق المشروع بقيادة أسامة القصيبي مدير المشروع يبذل جهودا استثنائية ويقدم تضحيات جسيمة في سبيل إنقاذ أرواح اليمنيين، واعادة الحياة إلى طبيعتها في مختلف المناطق اليمنية،
ولفت إلى أنه تمكن خلال ستة اعوام من العمل في الميدان من تطهير قرابة (60 مليون متر مربع) من الأراضي اليمنية، في الوقت الذي لم تقدم فيه ايران سوى شحنات الأسلحة المهربة وخبراء صناعة الألغام والعبوات الناسفة التي تفتك باليمنيين كل يوم
واختتم الوزير الإرياني تغريدته بتقديم الشكر والعرفان لاشقائنا واهلنا في المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظهما الله ـ على جهودهم الاخوية الصادقة ودعمهم اللامحدود للحكومة والشعب اليمني في مختلف المجالات، تجسيداً للعلاقات الاستثنائية والروابط الأخوية بين البلدين والشعبين الجارين والشقيقين وما يجمعهم من اواصر الجوار والتاريخ والقربى والنسب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news