علقت روسيا، يوم الأحد، على حادثة محاولة إغتيال المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب.
حيث أشار الكرملين، إلى أنه لا يعتقد أن الإدارة الأميركية الحالية مسؤولة عن محاولة اغتيال المرشح الرئاسي، دونالد ترامب، لكنها هيأت الأجواء التي أفضت إلى هذا الهجوم.
وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، في تصريحات صحفية، إنّ روسيا “لا تعتقد أن محاولة اغتيال ترامب من تدبير السلطات الحالية”، مضيفاً، “لكن الأجواء المحيطة بالمرشح ترامب أفضت إلى ما تواجهه أميركا اليوم”.
ولفت إلى أن “روسيا تدين بشدة أي مظاهر للعنف في سياق الصراع السياسي”.
وأشار بيسكوف في حديثه إلى أنّه “بعد محاولات عديدة لإبعاد المرشح ترامب عن الساحة السياسية، باستخدام الأدوات القانونية أولاً، والمحاكم، والمدّعين العامين، ومحاولات تشويه سمعته سياسياً، وتعريضه للخطر، صار واضحاً لدى جميع المراقبين من الخارج أن حياته في خطر”.
كما أكد على عدم نية الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الاتصال بترامب في سياق هذا الحادث.
وكان الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، قد أصيب، الليلة الماضية، في أذنه، على إثر أعيرة نارية أطلقت، أثناء إلقائه خطاباً في تجمع انتخابي في بنسلفانيا، وفق ما ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز”.
وأظهرت لقطات مصورة أفراداً من جهاز الخدمة السرية والشرطة، وهم يرافقون ترامب إلى سيارة، بينما كان يرفع قبضته في الهواء.
وسريعاً، أعلنت حملة ترامب الانتخابية، أنّ الرئيس السابق، “يشكر السلطات الأمنية على تحركها السريع خلال هذا العمل الفظيع”، مؤكدةً أنّ الرئيس بخير “ويخضع لفحص في منشأة طبية محلية”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news