يمن ديلي نيوز:
قال رئيس مركز واشنطن للدراسات اليمنية “عبدالصمد الفقيه” إن المجموعات المنبثقة عن اليوم السنوي الثاني لمناصرة القضايا اليمنية في الكنغرس الأمريكي تمكنت من الوصول إلى أكثر من 65 سيناتورا لتعريفهم بالقضية اليمنية.
واحتضنت العاصمة الأمريكي “واشنطن” في 7 و 8 يوليو/تموز من الشهر الجاري فعاليات اليوم السنوي الثاني لمناصرة القضايا اليمنية في الكنغرس الأمريكي نظمه مركز واشنطن للدراسات اليمنية بمشاركة 130 (يمن أمريكي).
وقال “الفقيه” في حديث مع “يمن ديلي نيوز” إن الرأي العام في الولايات المتحدة الأمريكية بمن فيهم رجال السياسة، لايحملون الوعي الكافي عن القضية اليمنية.. مؤكدا أن اليوم السنوي يأتي في إطار توعية المجتمع الأمريكي بما يجري في اليمن.
وأشار إلى أن الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا في البحر الاحمر أثرت بشكل كبير في الشارع الامريكي وعلى عدد من السياسيين لمحاولة فهم أكثر حول القضية اليمنية. مردفا: “ومع ذلك تظل نظرتهم قاصرة للملف اليمني” حسب قوله.
ودعا “الفقيه” الجالية اليمنية المتواجدة في واشنطن والجهات الحكومية الرسمية واليمنيين، إلى “تعميق خطوط التواصل الممكنة والمتاحة للوصول إلى الجهات الموجودة في واشنطن.
وشدد على مضاعفة الفعاليات والمؤتمرات المختلفة، وتعزيز اللقاءات والزيارات، وعمل عدد من الوسائل للوصول إلى الشارع الأمريكي والسياسيين الامريكيين لتوضيح القضية اليمنية بشكل أكبر”.
وعن اليوم السنوي لمناصرة القضايا اليمنية في الكونجرس الأمريكي قال “الفقيه”: هذا اليوم ينظمه مركز واشنطن للدراسات اليمنية المتواجد واشنطن ويشارك فيه اليمنيون الأمريكيون من الولايات التي يتواجدون فيها، للتعريف بالقضايا اليمنية في الكونغرس الامريكي.
وتابع: فعاليات اليوم السنوي لهذا العام استمرت يومين “اليوم الأول كان عبارة عن ندوة لعدد من السياسيين الأمريكيين من أصول يمنية، بحضور مسؤولين من وزارة الخارجية، وأبناء الجالية اليمنية المتواجدين في واشنطن”.
أما اليوم الثاني – وفق الفقيه – فهو اليوم الرئيسي وتم خلاله تقسيم المشاركين اليمنيين إلى مجموعات بحسب المناطق التي أتوا إليها توجهت إلى الكونغرس، للتعريف والمناصرة لعدد من القضايا اليمنية.
وقال إن المجموعات المنبثقة عن اليوم السنوي تمكنت من زيارة أكثر من 65 عضو كونجرس “سيناتور” لتعريفهم بالقضية اليمنية.
وعن دور مثل هذه الفعاليات، في التأثير في الرأي العام الأمريكي بشأن الوضع في اليمن، قال الفقيه: إن طبيعة العمل العام والمجتمعي والسياسي في أمريكا ينطلق من هذه المنطلقات وهو عبارة عن عمل مناصرة أو عمل علاقات أو تعريف أو توعية بالملفات وهو جزء من الحياة السياسية في أمريكا”.
وأردف: كل قضية يمكن أن تستخدم عددا من الوسائل للتعريف بها تشمل التعريف والمناصرة وجماعات الضغط، وإذا حضر صاحب القضية وعرف بقضيته وتواصل مع الجميع سواء كان سياسياً أو إعلامياً أو ثقافياً، فهذا يصل إلى ما يريد من التعريف بالقضية.
وتابع: “في أمريكا من يعمل يجد حتى لو كانت القضية ليست محورية وليست أساسية ومن لا يعمل لا يجد حتى لو كان صاحب حق، وكل ما كان هناك عمل وتواجد كان هناك تأثير وتوضيح”. مردفا: الأهم هو أن يكون هناك توضيح وتعريف وتوعية ومناصرة للقضايا وهذه هي طبيعة الحياة السياسية، والتأثير يأتي من خلالها”.
ووفقا لبيان صادر عن مركز واشنطن للدراسات اليمنية ركزت فعاليات اليوم السنوي الثاني لمناصرة القضايا اليمنية في الكونجرس الأمريكي على تعزيز الجهود الدبلوماسية الأمريكية للتعامل مع المشهد السياسي والأمني المعقد في اليمن وزيادة المساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن.
وذكر البيان أن المشاركين اليمنيين الذين تجاوز عددهم 130 يمني من 17 ولاية أمريكية، التقوا 64 مكتبًا في الكونغرس و3 ممثلين عن لجان الكونغرس لمناقشة قضاياهم.
مرتبط
الوسوم
مركز واشنطن للدراسات اليمنية
اليوم السنوي لمناصرة القضية اليمنية في واشنطن
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news