“القيصريّة” في اليمن: عمليات مُربِحة ومضاعفات قاتلة
منيرة أحمد الطيار ومحمد عمر يستكشف التحقيق في عمليات الولادة القيصريّة داخل مستشفيات خاصة باليمن، ويتساءل عن النتائج للأطباء والمشافي، ويزيد بشكل كبير من الوقت والجهد، ما يجعل النساء الحوامل لم يضاعفات العمليات الجراحية يصلن إلى الأساس، وسط إنكار وزارة الصحة. لم تكن تدرك مريم الشميري ( عاماً)، أن نهاية حياتها ستكون بعد وضع مولودتها. كانت تراجع حملها لدى طبيبة بمستشفى خاص بالعاصمة صنعاء منذ الشهر الرابع، وكانت حالة الحمل طبيعية حتى الشهر التاسع، كما أخبرها الطاقم الطبي. وما إن بدأت آلام المخاض، حتى أبلغها الأطباء بضرورة توليدها بعملية قيصريّة، نتجت عنها مضاعفات تمثّلت بارتفاع ضغط الدم، وصولاً إلى إصابتها بجلطة في المخ، دخلت على إثرها في غيبوبة استمرت نحو أربعة أشهر، ولم تفق منها حتى وفاتها في شهر كانون الثاني/يناير . تقدّمت عائلة مريم بشكوى للمجلس الطبي الأعلى، الذي خلص في نتائج التحقيق إلى وجود &#;قصور فني&#; تمثّل في أنّ مَن قام بالتخدير غير مؤهل، الأمر الذي تتحمل مسؤوليته إدارة المستشفى وفني التخدير. كما أشار تقرير اللجنة إلى &#;قصور في إجراءات نقل المريضة من العمليات إلى العناية قبل استقرار وضعها&#;. حالة مريم كانت ناشطة في مجال البحث النسبي في معدّلات الأمهات بعد إجراء عمليات القيصرية، ولم تدخل البيانات الصادرة عن البنك الدولي، أن إجمالي الوفيات بعد الولادة بشكل عام في اليمن، بين عامي و، بلغ (آخر إحصائية بسيطة). ونجح الأطباء وممرضون في التحدثوا لمعديْ التحقيق، فإن مهتمًا بإجمالي عدد الأمهات بعد الولادة، أبرزت عمليات قيصرية. وتشير بيانات منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، إلى أن إجمالي ولادات القيصريّة المُسجلة في اليمن للأعوام &#; ، بلغ ألف حالة، من بين إجمالي... &#;القيصريّة&#; في اليمن: عمليات مُربِحة ومضاعفات قاتلة المجلة الطبية.
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news