هل أصبحت سقطرى اليمنية محطة استعمار مشتركة بين الإمارات وإسرائيل؟
متابعات / المهرية نت عندما وصلت حفارات النفط إلى وسط اليمن قبل عقود، لم تكن قبيلة الشيخ سالم سعيد بن هوطلي تتوقع ما كان سيحدث. &#;وإلا لكنا حمينا أنفسنا&#; بحسب ما قال في مقابلة مع الصحفيين الزعيم القبلي الذي يعيش بمنطقة زراعية محاطة بآبار النفط. ويتذكر أنه شاهد خلال السنوات المنصرمة عمال شركة نفط أجنبية يقومون بإلقاء براميل لما يبدو أنها نفايات الحفر في حواجز رملية مفتوحة بالقرب من المكان الذي تعيش فيه قبيلته. واستذكر كيف كانت الطيور تأتي وتشرب الماء. ولكن عندما بدأت تموت، أقامت الشركة سياجاً حول الحفر الرملية، لكن هذا لم يفعل الكثير لمنع الأمطار الغزيرة من جرف المحتويات إلى أسفل الوادي وصولاً إلى منطقة رسب ، حيث تعيش قبيلة بن هوطلي في قلب إحدى المناطق المنتجة للنفط. قال بن هوطلي لـ&#;مشروع الإبلاغ عن الجريمة المنظمة والفساد العابر للحدود&#; (أو سي سي آر بي) &#;: عندما تأتي السيول الجارفة نرى سواداً في الماء يشبه النفط. ومثل العشائر الأخرى التي تعيش بالقرب من حقول النفط اليمنية، دفعت قبيلة هوطلي ثمناً باهظاً بينما حققت شركات استخراج النفط الخاصة والعامة مليارات الدولارات. ومنذ اكتشاف النفط في اليمن ثمانينيات القرن العشرين، تعثرت محاولات المساءلة بسبب الحرب وتشظي السلطة السياسية. يوثق تقرير غير منشور، إنجز نهاية عام بتكليف من البرلمان اليمني، أكثر من انتهاكاً بيئياً ارتكبتها عشرات شركات النفط والغاز ما بين أيام الازدهار أوائل العقد الأول من القرن الـ لحين انزلاق البلاد إلى حرب أهلية عام . وتقدم المقابلات التي أجراها فريق التحقيق الصحفي مع السكان المحليين والخبراء والمسؤولين، بالإضافة لمراجعة سجلات المحكمة وتقارير أخرى تتعلق باستخراج النفط والغاز، صورة مماثلة عن...
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news