معهد أميركي.. احتلال الإمارات يدمر أرخبيل سقطرى اليمني أحد مواقع التراث العالمي
تقوم الإمارات بتدمير التنوع البيولوجي في أرخبيل سقطرى اليمني. يستلزم التدمير البيئي عمليتين متشابكتين: تغير المناخ وتدمير التنوع البيولوجي، وهما عمليتان يعزز كل منهما الآخر. وكلاهما من صنع الإنسان. إذ أن تغير المناخ ليس هو المحرك الرئيسي لفقدان التنوع البيولوجي؛ وإنما استغلال الإنسان المفرط للموارد الطبيعية وتدمير الموائل . حماية التنوع البيولوجي تحمي من تغير المناخ . لا يوجد مكان تتجلى فيه الطبيعة الهشة للتنوع البيولوجي بشكل أفضل من أرخبيل سقطرى في الجمهورية اليمنية، الذي تم تصنيفه كموقع طبيعي للتراث العالمي لليونسكو في عام . سقطرى: موقع للتنوع البيولوجي يتكون أرخبيل سقطرى من أربع جزر وجزيرتين صخريتين. تقع على بعد ميل من الساحل الرئيسي لليمن، وهي معروفة كواحدة من أكثر خمس جزر تنوعًا بيولوجيًا في العالم وتتمتع بقيمة عالمية استثنائية نظرًا لنباتاتها وحيواناتها الفريدة. سبعة وثلاثون بالمائة من نباتاتها البالغ عددها نباتًا تعد الجزيرة موطنها. وتؤي سقطرى نوعًا فريدًا من الطيور؛ % من أنواع الزواحف، و% من أنواع القواقع الأرضية توجد فقط في الأرخبيل؛ وتشمل حياتها البحرية المتنوعة من الشعاب المرجانية لبناء الشعاب المرجانية و نوعًا من الأسماك الساحلية. تم منح جميع المناطق المكونة لسقطرى حماية بيئية قانونية على الأرض والبحر المحيط بها من قبل لجنة التراث العالمي. ويعيش سكان الأرخبيل، الذين يسكنون بشكل رئيسي في جزيرتي عبد الكوري وسقطرى، أسلوب حياة بسيط يعتمد بشكل أساسي على الرعي أو صيد الأسماك لكسب عيشهم. إن سقطرى مهددة بالفعل بسبب تغير المناخ، كما يتضح من الجفاف الذي يؤثر على تنوعها البيولوجي النادر والإعصاران في عام اللذين تسببا في أضرار جسيمة على المستوى البشري والبيئي والبنية التحتية. قادت دولة الإمارات العربية المتحدة جهود...
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news