موقع استخباراتي فرنسي يكشف عن توتر بين السعودية والامارات بعد تسريع الاخيرة أجندتها للسيطرة على البحر الأحمر
موقع استخباراتي فرنسي يكشف عن توتر بين السعودية والامارات بعد تسريع الاخيرة أجندتها للسيطرة على البحر الأحمر &#; قال موقع “إنتلجنس أونلاين” الفرنسي المعني بالشؤون الاستخباراتية، إنه حرصاً منها على السيطرة تدريجياً على المواقع الاستراتيجية على البحر الأحمر، وانطلاقا من مدينة عدن، تسرع أبو ظبي أجندتها في اليمن ولا تتردد في التصرف بمفردها دون استشارة الرياض. يأتي هذا حسب الموقع على خلفية توقيع أبو ظبي والحكومة اليمنية، التي تتخذ من عدن مقراً لها، اتفاقية عسكرية وأمنية جديدة لمكافحة الإرهاب في ديسمبر/كانون الأول الحالي، ما يساعد على ترسيخ مواقع القوات الإماراتية على البحر الأحمر. وبحسب الموقع لم تقل السعودية شيئا عن تلك الصفقة بين الإمارات وعدن، لكن عندما استقبل ولي العهد ورئيس الوزراء الأمير محمد بن سلمان الرئيس الصيني شي جين بينج، خلال قمة مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي في الرياض في ديسمبر/كانون الأول الحالي، كان غياب رئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان بارزا. ويؤكد على أنه على الرغم من تكليف حاكم الفجيرة حمد بن محمد الشرقي بمهمة تمثيل اتحاد الإمارات في القمة، إلا أن ما وراء الكواليس يشير إلى أن الوضع في اليمن يمثل نقطة توتر كبيرة بين أبو ظبي والرياض. وبحسب الموقع فإن الاتفاق أثار انتقادات حادة من جانب حزب الإصلاح، الذي يقدم على أنه الفرع اليمني للإخوان المسلمين، والذي يعارض بشدة الوجود الإماراتي القوي في جنوبي البلاد. ويشير إلى أنه في حين تظل تفاصيل الصفقة غامضة، إلا أن المصادر تحدثت عن بنود مركزية لها، هي: تدخل القوات المسلحة الإماراتية في حالة وجود خطر كبير، وتدريب جنود يمنيين في الأكاديميات الإماراتية، والتنسيق بين أجهزة مخابرات في البلدين. ويلفت إلى...
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news