طباعة الموت في اليمن.. بيع الداء في علب الدواء!
طباعة الموت في اليمن.. بيع الداء في علب الدواء المجلة الطبية_ هيئة التحرير&#; بات صيادلة اليمن وتجار الأدوية (الجملة) غير قادرين على معرفة الأدوية المزورة من المعتمدة رسميا مع اتقان المزورين وبمشاركة بعض المطابع في ممارسة جريمة التزوير من خلال طباعة (البواكت) الأشكال الخارجية والداخلية (الطباعة على الأشرطة) في ظل ضعف الرقابة والضوابط للجهات الرسمية المختصة . هذه الظاهرة تمثل تحدياً جديداً لكل أطراف المصلحة وفي مقدمتهم المجتمع اليمني الذي باتت صحته مرهونة بين يدي الأدوية المزورة وجشع المزورين وبعض مالكي المطابع الذين يحققون مكاسب مالية مهولة، وبعد أن حققت هذه الأدوية تواجدا ملحوظا في السوق الدوائية اليمنية كشفه نشطاء صيادلة مؤخراً على وسائل التواصل الإجتماعي، قد ينظر المرضى اليمنيون إلى &#;علبة دواء من الخارج&#; على أنها خير هدية يمكن أن يحملها القريب أو الصديق العائد إلى البلاد. أشكال وأنواع مختلفة للتزوير، تضاعف الصعاب والمسؤوليات على عاتق الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية في كشف وضبط الأدوية المغشوشة، والحد من انتشارها، إن لم يكن القضاء عليها، لتحقيق مأمونية الدواء دون أضرار للمجتمع، والحفاظ على الاقتصاد الوطني الذي تعد صناعة وتجارة الأدوية إحدى ركائزه. قد يهمك..الصحة تطالب المستشفيات بعرض تسعيرة الخدمات في صالات الاستقبال وفي ظل انتشار الأدوية المزورة سيفقد المجتمع الثقة بمقدمي الرعاية الصحية في اليمن، فعندما يتناول المريض الدواء الموصوف له من الطبيب دون جدوى، سيضطر إلى السفر للخارج لتلقي العلاج وهو ما يساهم أيضا في تسرب العملة الأجنبية وتكبد الاقتصاد الوطني خسائر إضافية. صميم الكارثة مزورون يمارسون عملية تزوير الأدوية بشكل متقن وبمشاركة رئيسية مع أصحاب المطابع، من خلال طباعة بواكت الأدوية بنفس الهوية والتصميم والألوان والمحتوى للدواء الرسمي المصنع/المستورد، ليقوم المزور بعد ذلك... طباعة الموت في اليمن.. بيع الداء في علب الدواء! المجلة الطبية.
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news