كيف تمكن “الانفصاليون” من قضم الجنوب اليمني؟
عدن نيوز - العربي الجديد لم تستغرق ما تسمى بـ &#;القوات المسلحة الجنوبية&#; التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المنادي بالانفصال، والمدعوم إماراتياً، سوى ساعات، الثلاثاء، لبسط سيطرتها على محافظة أبين، شرق العاصمة المؤقتة عدن، جنوب اليمن، بعدما اختارت الأجهزة العسكرية والأمنية تسليم المدينة من دون قتال. وجاء ذلك بعد أن كانت قوات &#;الانتقالي&#; قد أعلنت، مساء الإثنين الماضي، عن عملية عسكرية سمّتها &#;سهام الشرق&#; للسيطرة على محافظة أبين، في ثاني عملية خلال شهر واحد. ويبدو واضحاً أن &#;الانتقالي&#; يستعجل تحت عناوين شتى قضم محافظات جنوب اليمن الواحدة تلو الأخرى على حساب السلطة الشرعية. ومن أصل محافظات جنوبية، يسيطر &#;الانتقالي&#; اليوم على عدن، وشبوة، وأبين، فيما تميل له الكفة السياسية والعسكرية في كل من لحج وحضرموت. وتتجه الأنظار إلى وادي حضرموت الذي يتوقع أن يكون الوجهة العسكرية المقبلة لـ&#;الانتقالي&#;، فيما تتبقى محافظة المهرة التي تتقاسم قوى داخلية وخارجية عدة النفوذ فيها، ما يجعل من قضمها مهمة أصعب راهناً. وتتزامن التحركات العسكرية للمجلس الانتقالي الجنوبي مع أخرى سياسية من خلال إبدائه انفتاحاً غير مسبوق على قوى من الحراك الجنوبي، لطالما كان على خلاف معها. &#;المجلس الانتقالي&#; بات يسيطر على عدن وشبوة وأبين وشهد يوم الأحد الماضي عودة رئيس المكتب السياسي للحراك الثوري الجنوبي فادي حسن باعوم إلى العاصمة المؤقتة عدن، بعد سنوات من الخلافات مع &#;المجلس الانتقالي الجنوبي&#; والحكومة التابعة للشرعية، منذ انطلاق الحرب، معلناً لدى وصوله عن بدء صفحة جنوبية جديدة. مع العلم أن للأخير صلات إقليمية عدة، بما في ذلك مع إيران، وكان يتبنى مواقف منتقدة للوجود الإماراتي في اليمن. وأعلنت القوات التابعة للانفصاليين عن العملية في أبين، لتحقيق عدد من الأهداف المتمثلة في &#;تطهير...
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news