{عودة العفافيش وبطانتهم العسكريه الفاسدة ! لحكم اليمن بدعم إماراتي سعودي }

{عودة العفافيش وبطانتهم العسكريه الفاسدة ! لحكم اليمن بدعم إماراتي سعودي }

{عودة العفافيش وبطانتهم العسكريه الفاسدة ! لحكم اليمن بدعم إماراتي سعودي } حاتم سعيد الشميري لطالما تسائلت كل شعوب العالم والشعب اليمني برمته من اقصى الشمال إلى اقصى الحنوب ماذا حدث لليمن ولماذا هذا الفساد والافلاس والانحطاط السياسي والحزبي الذي يحدث منذُ إغتال الرئيس الاسبق إبراهيم الحمدي في اليمن ! لماذا غابت كل الخطط والبرامج التنموية التي كان من المفترض ان تنهض باليمن اقتصاديا وفكرياً واستراتجياً وعسكرياً واجتماعياً وثقافياً كدوله لها مكانتها في العالم ومساحتها الجغرافية المستقله عن الدول المجاورة وعن التدخل الخارجي ! ماهي الاسباب الجوهرية التي مكنت دول الجوار من التدخل في الشان اليمني ودعم ضواهر التجهيل الإجتماعي والتكوينات القبلية المسلحه والمتخلفه فكرياً وكذالك ايضاً الشبكات العسكرية الغير متخصصه للسيطرة على مقاليد الحكم وهرم السلطه في اليمن مليارات الدولارات ضختها دول الجوار منذُ سنوات طويله جداً بهدف تشتيت وإبعاد الشعب اليمني وحكوماته عن طرق البناء والنهوض والإزدهار بمعناه الحقيقي في اليمن ! لماذا كان الرئيس الطالح حريص جداً على إقصاء وتهميش كل من يمتلكون القدرات والكفاءات والمؤهلات وتعين بدلاً عنهم مشائخ قبليين وحثالات سرابيت في مناصب هامه وحيويه في الدوله وفي مناصب هم ليسوا اهلً لها على الاطلاق! قرارات التعينات في حكومه طالح كانت مخزية جداً للغايه ومعيبه في حق الشعب اليمني وقد تم بموجبها اثناء حكم الرئيس الصالح تعين محافظين ومدراء مديريات واعضاء ورؤساء المجالس المحليه ومجلس الشورىٰ والنواب ومدراء الموسسات ووكلاء الوزارات ووزراء ونواب وقيادات المعسكرات والالويه العسكريه والاجهزة الامنيه وهم عبارة عن شخصيات قبليه جاهله لاتمتلك اي اهليه قانونيه او احقيه دستوريه لكي ُتعين في مثل هكذا مناصب وهم لايمتلكون اي خطط او برامج او مشاريع للنهوض بالوطن ! حزب المؤتمر الشعبي واغلب الاحزاب اليمنيه كانت جزاء لايتجزاء من هذا الورم السرطاني والبرص الاجتماعي الذي اوصل اليمن وشعبه وسيادته وجغرافيته إلى هذة المنزلقات الخطيرة التي يصعب الخروج منها او معالجه اضرارها حتى بعد مئات السنين! ودائماً ماكان يتم تعين ضباط عسكريين من التوجيه المعنوي والحرس الخاص والحرس الجمهوري ومشائخ قبليين كأعضاء لجنه دائمه في احزاب تفتقر جداً للوائح وبرامج العمل التنظيمي بشكله الصحيح ؟ وبدلاً من ان يجعلوا من هذة الاحزاب وسيلة فعاله للنهوض بالوطن ومحاربه الفساد والضواهر والمعضلات الاجتماعية التي تعيق عجله البناء ومسيرة التنميه بمعناها الصحيح ! جعلوا منها ادوات فعاله لدعم الفساد والتكوينات القبليه المسلحه وترسيخ جذور الإرهاب والصراعات السياسية والحزبيه والإعلامية التي مكنت من دعم وتفاقم كل الضواهر والمعضلات الاجتماعية بطريقة بشعه في اوساط المجتمع اليمني بسبب غياب القانون وسيطرة الشخصيات الغير مؤهله على هرم السلطه ومؤسساتها في اليمن ! احتواء الموقف ! كانت الضروف مهيئه امام الرئيس الاسبق الطالح لصناعه مجتمع واعي ودوله مدنيه يسودها العدل والانصاف والمساواة وتجنب صناعه فوارق وامتيازات بين اوساط الشعب اليمني بشكلٍ اوباخر من حيث التعينات الوظيفيه والتعينات الحكومية في موسسات الدوله ووزارتها ؟ لم يكن الشعب بحاجه إلى تلك تبني تلك الانماط والتسميات العنصرية الدخيلة على مجتمعنا والتي تم بموجبها خلق مصطلحات متعددة في عمق النسيج الاجتماعي كمصطلح البراغله والدحابشه والجنوبيين واصحاب مطلع او اصحاب منزل إلى اخرة…….؟ #الحركه الحوثيه واحتواء الموقف من قبل الرئيس الاسبق طالح كان يستطيع الرئيس الطالح بكل سهوله ويسر إيجاد استراتجيات متعددة يتم من خلالها برمجه افراد هذة الحركه بارسالهم للدراسه في دول متعددة وفتح معاهد وكليات مناهظه لافكارهم ومعتقداتهم وإشراكهم بنطاق واسع في الحكومه والتعينات الوظيفية ووضع رقابه دائمه من قبل الاجهزة الامنيه المختصة بمتابعته الشخصيات التي تحتاج إلى المزيد من التوعيه الفكرية والاجتماعية حتى يتم التخلص من افكارهم الموبوءة ومعتقداتهم الهدامه التي عملت على تغير كل شي وطمست كل مفاهيم الحياة المدنية والهوايه الدينية بطريقة دخيله على مجتمعنا! ولكن مع الاسف الشديد ركز الرئيس الطالح على دعم التكيوينات القبليه والمضاهر الغجريه المسلحه في المجتمع وخاض سته حروب وهميه وعبثية ضد هذة الجماعات كان الاكثر تضرراً منها هم ابناء محافظه صعدة الذين لانقه لهم ولاجمل في هذة الحرب وكذالك ايضاً الالف من ضباط القوات المسلحه الذين اوزهقت ارواحهم في تلك الحروب الست ولكن هذة الحركه ظلت باقيه كماهي بدعم شخصي من الطالح ودول متعددة ! وقد استدرك جلياً العالم وكل الشعب اليمني بان الرئيس الطالح استخدم هذة الحركه بافكارها وايديولوجياتها الوحشية للتخلص من حزب الاصلاح كما استخدم ايضاً حزب الاصلاح للدخول في مناكفات وصراعات يوميه مع الحزب الاشتركي وأستخدم الحزب الناصري للدخول مع حزب الإصلاح في صراعات ودائماً كان يقوم مشروعه السياسي على دعم حزب ضد حزب اخر بهدف خلق مجتمع لا يكاد يخلوا من الصراعات والاغتيالات والمهاترات السياسية والحزبيه التي تحدث بشكلٍ يومي على مستوى الوسائل الإعلاميه وعلى مستوى المنابر الدينية وعلى مستواء الاحياء السكنية ؟ وهذا دليل على الغباء والجهل والتخلف الفكري والسياسي الذي كان عقله المريض وعقول بطانته وحاشيته يعانيان منه ؟ الضروف كانت مهيئة وملائمه امامه لكي يصنع دوله مدنيه ذات كفاءات دوله يسودها الامن والاستقرار والعدل والمساواة والتنميه الشامله والمستدامة ؟ ولعل هذا البيت الشعري كفيل بترسيخ المعنى في اذهانكم ! لقَد أسمَعتَ لَو نَادَيت حياً ولكن لاحَيَاةَ لمن تُنَادي! ولو نارُ نَفَخت بِهَا أضَاءَتْ ولكن أنتَ تَنفخُ في الرَّمَادِ ولم يكذب المثل الشعبي الشهير حين قال في كل بيت يوجد حمام ؟ دعوني احكي لكم قصه واقعيه جعلتني اهتم بإحاطه الرأي العام بكل صغيرة وكبيرة عن هذا النظام وهذا من خلال تجربه واقعيه عشتها وصارعتها يوماً بعد يوم ومازلت حتى الاان اتصدى لها رغم كل ما اتعرض له من قبل عملائهم اليمنيين التابعين لهم؟ انا واسرتي لم نسلم من ظلم واضطهادات وانتهاكات نظام الرئيس الطالح و المجتمع بشكل عام وعانينا ايضاً من شخصيه اسريه متخصصه في المجالات العسكريه والحربيه اعتادت على اللعب من تحت الطاولة بهدواء شديد وبراعه عاليه وتمرست على تهميش وإقصاء اي مبدع او موهوب او اي شخص طموح بواسطه الاخرين ودئماً تجعل نفسها بعيدة كل البعد عن مايتعرض لهُ الشخص المتعسف والمنتهك من قبلها وكل ذالك يتم من خلال مسارح التنسيقات والاتصالات السريه كونها شخصيه عسكريه متخصصه في الشؤون العملياتيه وليس لها اي علاقه بالشؤون السياسيه والحزبيه على الاطلاق بغض النظر عن تلك القراطيس الكاذبه التي عاد بها من روسياء درست هذة الشخصيه العسكريه في كليه عسكريه في موسكو وعادت إلى اليمن تريد ان تكون كل شي على مستوى القريه تريد ان تكون الشيخ وعلى مستوى الاسرة تريد بان تكون الكبير والوصي علينا وتريد ان ترشح في مجلس النواب وتريد ان تُعين في مناصب وزاريه ولم تفلح في تحقيق اي شي من هذة المناصب! كل ما استطاعت فعله هو العمل ضمن الطباخين والمهرجيين التابعين للتوجيه المعنوي للقوات المسلحه وبعد سنوات تم إنتدابها في قسم تحويله الموتمر الشعبي العام لدىٰ علي الحمزي؟ ولن الحزب ينتهج في باطنه وفي عمق برامجه سرطان الفساد والاقصاء استطاعت هذة الشخصيه ان تصل إلى منصب عضو لجنه دائمه كون هذة الشخصيه العسكريه متخصصه في طباخة الدسائس السياسيه والمماحكات الإعلاميه وانماط التشويهات الدعائية والحروب النفسية التي درستها في تلك الكتب العسكريه في كليه موسكو العسكريه وهذا ومن خلال إطلاعي على بعض كتب الدراسات العسكريه التي كانت تدرس لهم في موسكو وجدت بان هذة الشخصيه العسكريه وغيرها من الشخصيات العسكريه في نظام الرئيس الطالح يعيشون ويتنفسون على مثل هذة الفسيفسات التي لايمكن من خلالها بناء دوله اوتقديم اي رؤى اوبرامج تمكن من النهوض بالوطن في اي جانب من الجوانب ! ومن ابرز الاشياء التي ساعدت مثل هذةِ الشخصيات العسكريه في إيصال الوطن إلى هذةِ المواصيل الوعرة وإلى هذةِ المنزلقات الخطيرة؟ هو تركيزهم على دراسه غرف العمليات العسكرية وإستخدام مسارح هذة الغرف على الصعيد السياسي والحزبي والاجتماعي بهدف خلق أنماط سياسيه اوضبابيات اعلاميه وإجتماعيه في اي مرحله من المرحل الزمنيه وهذا هو الغلط بحد ذاته الافراط في إستخدام البروبجنداء الاعلاميه والسياسيه العبثية بهدف تظليل الشعب وخلق مجتمع يكاد يجهل مالذي يدور حوله اوإلى متى سوف تستمر هذة الشخصيات تكذب ثم تكذب ثم تكذب عليهم؟ وهنا تذكرت تلك المقوله الشهيرة لوزير اعلام هتلر صانع الإعلام المظلل جوزيف غوبلز حين قال إعطيني إعلامُ بلا ضمير وسوف اعطيك شعبُ بلا وعي ! او إكذب إكذب إكذب حتى يصدقك الناس؟ وقبل ختام هذ المقال اريد ان انشر لكم نبذة مختصرة وقصيرة عن إستراتجيات غرف العمليات الحزبيه والعسكرية والامنيه التي كانت تستخدام في عهد الرئيس الصالح؟ المسرح العملياتي لكل غرفه من هذة الغرف يقوم على اساس زرع مناديب معروفين للناس وعناصر سريه غير معروفة في الوزارت وفي الموسسات وفي الجامعات وفي المدارس وفي الاحياء السكنيه وفي الباصات وفي المساجد؟ تعمل هذة الشخصيات على رفع تقارير يوميه عن كل شخص يفكر بطريقه إيجابيه تتعارض مع اتجاهات افكارهم ومشاريعهم الضيقه المتعفنه بعدها مباشرةً يتم وضع في الدوائر والخطوط الحمراء المعاديه لهم ثم تبداء عمليات الملاحقات والتشويهات والإنتهكات والتعسفات البشعه تحدث لااي شخص تم وضعه ضمن هذة الدوائر ! حتى على مستوى الخارج لديهم وكلاء يمكن القول بانهم عبارة عن جوارب منتعله يتم استخدامهم لمحاربه الصحفيين وتشويه سمعتهم والتحريض ضدهم وهولاء الناس متواجدين في الجاليات اليمنيه في كل دول العالم ولااريد ذكر اسماء معينه ولكنهم اضعف واوهن من خيطوط العنكبوت خاصه في الدول التي تجرم التدخل في شؤون الصحفين او إنتهاك حقوقهم اوحرياتهم باي شكل من الاشكال ولكن نجد مثل هولاء الناس يحاربون الشخص من خلف ضهرة في اوساط اليمنيين ويتبعون طرق حقيرة لاتختلف عن طرق الناس الواطيين والساقطين دائماً يحاربون الشخص من خلف ضهرة ولكن بمجرد ان تضهر امامهم يصابون بالتعجم وتخرس السنتهم المارقه ؟ وهذةِ الضاهرة تحدث كثيراً خاصه اذا كنت صحفياً شريفاً وليس لك أي انتماء حزبي وتتكلم بكلام الحق الذي لايخرج عن إطار الواقع الفعلي ومايتقبله العقل والمنطق ستظل تعاني من هذة الشخصيات الذين يستخدمونهم كالجوارب او كالمناديل لفترات زمنية محددة ثم يرموهم في سلات القمامه ؟ وصدق الشاعر حين قال إن كنت تدري فتلك مصيبتُ وإن كنت لاتدري فالمصيبةُ اعضمُ حاتم سعيد الشميري ناشط صحفي متخصص في مكافحة الفساد والإرهاب والدفاع عن حقوق الانسان

جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار