رغم تجديد الهدنة.. لا يزال اليمن بعيدا عن نهاية حقيقية للحرب
عدن نيوز - الخليج الجديد في أغسطس/آب الجاري، مددت الأطراف المتحاربة في اليمن اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ أول مرة عشية رمضان في أوائل أبريل/نيسان. وقوبل ذلك بارتياح، حيث كان مصير الاتفاق موضع شك بعد أن أعلن الحوثيون في أعقاب زيارة الرئيس الأمريكي &#;جو بايدن&#; للمنطقة أنهم لن يوقعوا على تمديد آخر. وبالرغم من بعض الملاحظات، فإن الهدوء النسبي في اليمن خلال الأشهر الأخيرة وفر فترة راحة تشتد حاجة اليمنيين إليها بعد سنوات من الحرب الأهلية. ومن الجدير بالذكر أن الأمم المتحدة ذكرت أن هناك انخفاضًا بنسبة % في الخسائر المدنية وانخفاضًا بنسبة % في عمليات النزوح. ومع ذلك، فإن الاتفاق المؤقت لوقف إطلاق النار لا يضمن خروجا مستداما من الصراع الذي تسبب في أسوأ أزمة إنسانية في العالم بحسب الأمم المتحدة. &#; تمديد قصير يثير الشكوك أولًا، حث المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن &#;هانز جروندبرغ&#; الأطراف المتحاربة على الموافقة على تمديد الهدنة لمدة أشهر، باعتبار أن ذلك سيوفر فرصة أكبر لمتابعة المبادرات الدبلوماسية لإنهاء القتال. وقبلت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا برئاسة &#;رشاد العليمي&#; اقتراح الأمم المتحدة، لكن الحوثيين وافقوا فقط على تمديد آخر لمدة شهرين، وذلك بعد ممارسة الوسطاء العمانيين بضغوط كبيرة، مما يثير تساؤلات مهمة حول ما إذا كانوا مستعدين لعملية سياسية جدية لإنهاء الحرب. ثانياً، بينما صرح &#;جروندبرغ&#; بأنه يعمل على مقترحات لـ&#;صفقة موسعة&#; مع الأطراف، يبدو أن المفاوضات تدور حول نفس المجموعة من القضايا التي كانت على الطاولة منذ الإعلان المشترك في عام والذي اقترحه المبعوث الخاص السابق &#;مارتن غريفيث&#;. وقد حصل الحوثيون على تنازلات من الحكومة اليمنية والسعودية بإعادة فتح مطار صنعاء والسماح بتسليم...
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news