النزيلي: قطاع الصيدلة يعاني التهميش والتعسف و أهم مشكلة لم تعالج منذ 5 سنوات

النزيلي: قطاع الصيدلة يعاني التهميش والتعسف و أهم مشكلة لم تعالج منذ سنوات

معظم المعوقات التي تقف في طريق تطوير مهنة الصيدلة تأتي من الجانب الحكومي، وهناك مخالفات يرتكبها المجلس الطبي الأعلى بانحيازه لنقابات ضعيفة بمناسبة اليوم الوطني للصيادلة أجرت (المجلة الطبية) هذا الحوار مع رئيس مجلس الحكماء في نقابة ملاك صيدليات المجتمع &#;ممثل اليمن في الاتحاد العالمي للصيادلة&#; الدكتور محمد النزيلي الذي تطرق فيه للكثير من القضايا والتطورات في مجال الصيدلة في اليمن، واقترح مجموعة من الأسماء كقيادات لوزارة الصحة العامة والسكان. المجلة الطبية_خاص&#; كيف تقيّم الوضع الصيدلاني في اليمن؟ من خلال ممارستي للمهنة وكقيادي في النقابة وكما تشير التقارير فاعتقد أن وضع الصيدلة في اليمن من أسوأ الأوضاع عالميا رغم مقومات النجاح الموجودة كـ  &#;كادر كثيف وخبرات ورأسمال واحتياجات المجتمع للصيدلي كمقدم رعاية صحية أساسي&#;. ما هي أبرز الصعوبات والمعوقات التي يواجها الصيدلاني في اليمن؟ معظم المعوقات كلها مرتبطة بالجانب الحكومي ممثلة بوزارة الصحة والمجلس الطبي ومكاتب الصحة هي من تعرقل حرية العمل النقابي في تطوير وتحديث المهنة رغم أن المشرع أقر الحوكمة في القرار الصيدلاني وبمشاركة النقابة المختصة كشريك لذا تجد دخلاء مهنة وتجد صيدليات بعيادات والآن تحولت الهيئة لمستثمر في مخالفة واضحة لقواعد الإمداد الطبي ومعطلة لقوانين الدواء الحكومي. قد يهمك..أكثر التهابات الكبد انتشاراً في اليمن هل يمارس الصيدلاني اليمني عمله كصيدلي أم كبائع في الصيدلية؟ يكفي معرفة أن % من الصيدليات يعمل بها صيادلة وهذا وضع غير طبيعي يوضح إهمال الوزارة وبيروقراطية القرار وعشوائية العمل .. والقوانين اليمنية من أروع القوانين لكن نحتاج الجهات الرسمية أن تفهمها أولا لتطبقها. هل كفلت لوائح وأنظمة اليمن تنظيم مهنة الصيدلية .. وكيف يمكن تحقيق ذلك؟ نعم القوانين اليمنية أعطت خطوط عريضة يجب أن نبني عليها سياسات... النزيلي: قطاع الصيدلة يعاني التهميش والتعسف و أهم مشكلة لم تعالج منذ سنوات المجلة الطبية.

جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار