اغلاقها ما زال يمثل قضية إنسانية رئيسية.. الأمم المتحدة تحذر من تداعيات إبقاء طرق اليمن مغلقة بسبب الحرب
عدن نيوز - أ ف ب أدخلت الهدنة في اليمن هذا البلد الفقير الذي مزّقته الحرب في حالة من السلام المؤقت، لكن إغلاق الطرق ما زال يمثل قضية إنسانية رئيسية، بحسب نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في البلاد دييغو زوريلا. وأودى الصراع بين الحكومة اليمنية المدعومة من تحالف تقوده السعودية والحوثيين المدعومين من إيران والذين يسيطرون على العاصمة ومناطق أخرى، بحياة مئات الآلاف منذ ، ودفع أفقر دولة في شبه الجزيرة العربية إلى اتون المجاعة. لكن منذ نيسان/ابريل، سمحت الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة بوقف الأعمال العدائية واتّخاذ تدابير تهدف إلى التخفيف من الظروف المعيشية الصعبة للسكان، في مواجهة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. وقال زوريلا في مقابلة مع وكالة فرانس برس إن &#;الوضع تحسن بشكل عام&#; خلال الأشهر الثلاثة الماضية، مستشهدا بانخفاض عدد الضحايا المدنيين وزيادة الإمداد المنتظم بالوقود واستئناف بعض الرحلات التجارية من العاصمة. غير أنّه أضاف أنّه &#;بما أن الطرق لا تزال مغلقة، فإنّ التحسن الذي طرأ (على الوضع الامني) لا يرقى إلى مستوى توقّعات السكان&#;، في إشارة إلى أحد العناصر الرئيسية للهدنة لم يتم تنفيذه بعد. تم عقد عدّة جولات من المحادثات في الأردن من قبل المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس غروندبرغ، لكن المتحاربين يترددون في إعادة فتح الطرق خوفًا من أن يفيد ذلك الجانب الآخر عسكريًا. وحركة المرور صعبة للغاية بين المناطق الشمالية التي يسيطر عليها المتمردون والتي تمثل بالمئة من اليمن ويعيش فيها بالمئة من السكان، وبين المناطق الموالية حيث تصل غالبية البضائع. وتؤدي حواجز الطرق والتحويلات العديدة إلى مضاعفة تكاليف النقل أربع مرات وتعقيد إيصال المساعدات الإنسانية وتحرم العديد من اليمنيين من...
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news