لماذا يسعى المجلس الانتقالي المدعومة من الامارات الى سرقة انتصارات العمالقة
عدن نيوز - خاص شهدت محافظة شبوة خلال الأيام الماضية عملية عسكرية واسعة لتحرير مديريات بيحان وعسيلان وعين شمال غرب محافظة شبوة والتي سيطرت عليها مليشيات الحوثي في من سبتمبر العام الماضي. برقية تحرك في الثاني والعشرين من ديسمبر من العام المنصرم تصدر رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي وجهة مذكرة إلى وزارتي الدفاع والداخلية إضافة إلى محافظي عددا من المحافظات لتسهيل انتقال وتحركات الوية العمالقة ومن يساندها من قوات التحالف المتوجهة إلى مديريات بيحان بشبوة وتعزيز جبهتي مأرب والبيضاء بعد استكمال تحرير محافظة شبوة، حيث اول مهمة متابعة تنفيذ الخطة إلى رئيس هيئة الأركان العامة. لاقت مذكرة الرئيس استجابة فورية وعاجلة من قبل محافظي المحافظات الذين قدموا كافة التسهيلات لتلك القوات للوصول إلى بغيتها حيث وصلت الى مديريات بيحان من اجل تنفيذ توجيهات الرئيس والتحالف بتحرير مديريات بيحان واسناد جبهتي البيضاء ومارب. العمالقة شمالية لم جنوبية اختلفت التكهنات حول طبيعة قوات العمالقة وهل هدفها الوصول إلى الحدود التشطيرية قبل الوحدة والتوقف عندها وهذه الرواية تبناها رموز المجلس الانتقالي الجنوبي من خلال النشر في وسائل التواصل الاجتماعي ومحاولة نسب تلك القوات والانتصارات التي حققتها للمجلس لكن خابت تلك التكهنات بعد تحرير مديريات بيحان وانتقال المعارك إلى أول مديريات محافظة مأرب الشمالية. المؤيدين للشرعية يتحدثون ان تلك القوات جاءت وفقا لبرقية من الرئيس هادي ولم تتحرك بتوجيهات عيدروس الزبيدي رئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي وهذا كافي لتأكيد ان تلك القوات تابعة للقوات الشرعية وتتحرك ببرقيات مشتركة مع القوات المشتركة للتحالف العربي. ويحاول نشطاء الانتقالي الى تسمية الوية العمالقة بالجنوبية لتحقيق مكاسب إعلامية فقط، لكن مسؤول في العمالقة كشف ان تسمية الوية العمالقة بالجنوبية كون المعركة...
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news