أطفال اليمن.. حياة وأحلام تحطمت قبل الأوان
تقرير: عبدالملك الجرموزي _ المجلة الطبية آذت الحرب المستمرة منذ سبع سنوات أطفال اليمن، وألحقت بصحتهم ودراستهم وحياتهم بشكل عام أضراراً جسيمة.. وأجبرتهم على أن يعيشوا طفولة بائسة تظهر بوضوح في وجوههم. نفسياً، أكدت دراسة علمية محلية إصابة معظم الأطفال في اليمن باضطرابات ما بعد الصدمة ومشاكل نفسية أخرى نتيجة لعدة عوامل منها الحرب، وما رافقها من عنف في الواقع وعبر وسائل الإعلام المختلفة. الدراسة الصادرة عن مركز &#;العربية السعيدة للدراسات&#; في شهر يوليو/تموز الماضي، تحت عنوان &#;اضطرابات كرب ما بعد الحرب لدى الأطفال اليافعين في اليمن.. المخاطر وفرص التعافي&#;، ناقشت العوامل التي تؤدي إلى تطوير الأطفال المراهقين&#;- عاما&#; لاضطرابات ما بعد الصدمة إلى مستويات حرجة يصعب عندها التعافي واستعادة التوازن النفسي والتكيف مع المحيط الاجتماعي، من خلال الدراسة المعمقة لنماذج من الأطفال اليافعين. أكدت الدراسة التي نفذها الباحث في المركز، الدكتور عبدالكريم غانم، أن&#; الانهيار الاقتصادي وارتفاع أسعار الغذاء، وما نجم عنه من عنف وتفكك أسري، أدى إلى خلق المزيد من الصدمات النفسية للأطفال اليافعين&#;، منوهة بأن&#; الإصابة باضطراب نفسي في ظل بيئة غير داعمة للمصاب يعزز قابليته لتطوير اضطرابات عقلية أخرى، وصولاً إلى ظهور جميع الاضطرابات النفسية&#;. لقد رافقت الحرب في اليمن تجارب مؤلمة، وصدمات نفسية حادة، جعلت هذا البلد الأعلى في معدل مشاكل الصحة النفسية على مستوى بلدان الشرق الأوسط الأخرى التي تشهد نزاعات وحروب، وفقاً للدراسة. وقالت &#;على الرغم من أن المعاناة من الحرب وتداعياتها الإنسانية طالت اليمنيين بمختلف فئاتهم، إلا أن التداعيات النفسية لهذه الكارثة كانت، في معظمها، من نصيب الأطفال، فمعظمهم يعانون من اضطراب كرب ما بعد صدمة الحرب&#;. وأكدت أن من &#;شأن تداعيات هذه الاضطرابات التي بلغت... أطفال اليمن.. حياة وأحلام تحطمت قبل الأوان المجلة الطبية.
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news