هلال الإمارات “الأحمر” ومليشيات طارق.. عمليات تجسس واستقطاب لوضع سلة “الساحل الغربي” في جيب بن زايد
عدن نيوز - وحدة التقارير - خاص (أبو زين) : في سمة تميزها عن بقية الدول التخريبية والإستعمارية في المنطقة، تتفرد دولة الإمارات بأسلوب مرسوم بعناية لإدارة أنشطتها المشبوهة التي تعزز من هيمنتها على دول المنطقة، وهو أسلوب تغليف أي نشاط مشبوه تحت واجهة براقة وزاهية، كيافطة الهلال الأحمر الإماراتي. وعبر هذه الواجهة التي تقدمها الإمارات للعالم باعتبارها أهم منظمة إنسانية وخيرية عاملة في اليمن، تنفذ الإمارات وهلالها الأحمر الكثير من أنشطتها التوسعية في البلد، من جمع المعلومات الحساسة عن المواطنين وتجنيد مخبرين محليين واستقطاب القيادات الاجتماعية والسياسية والعسكرية المؤثرة، حتى إنشاء وتمويل ألوية عسكرية بكامل عتادها وجيش من المرتزقة المجندين فيها، لخدمة إرادة ورغبة الحاكم في أبوظبي. ولعل أبرز الأمثلة التي تسلط الضوء على الدور المشبوه الذي تلعبه هذه المنظمة &#;الإنسانية&#; ادعاءاً، إنشاء وحدات عسكرية تحت مسمى &#;حراس الجمهورية&#; وهي ألوية عسكرية شديدة التسليح يقودها العميد طارق محمد صالح. عين الإمارات على الساحل الغربي وتسعى الإمارات من خلال ذراعها العسكرية &#;قوات طارق صالح&#; ومن خلال منظمتها التجسسية &#;الهلال الأحمر&#; إلى فرض سيطرتها المطلقة على منطقة الساحل الغربي لليمن ، وتحديداً المدن والموانئ الرئيسية فيها، ومنها المخا ومضيق باب المندب. ولتأمين تحقيق هذا الهدف الكبير شيدت خطوط التنسيق والتواصل المباشر بين &#;الهلال&#; و &#;مليشيات طارق صالح&#; في مسعى لتعميق نفوذ طارق في المنطقة، وإقصاء العقبات التي يمكن أن تهدد هذا المشروع. السيطرة على الساحل الغربي لليمن سيؤمن للإمارات سيطرة مطلقة على مضيق باب المندب، وسيمكنها من تحقيق نفوذ جيوسياسي غير مسبوق على البحر الأحمر، والذي يعتبر شريان حركة التجارة العالمية. وثائق &#;سرية&#; مسربة تكشف المستور ومؤخراً فجر الصحفي اليمني أحمد الشلفي ماجأة من العيار الثقيل،...
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news