من “العند” وحتى “بلحاف”.. كيف يسعى الحوثيون و”المجلس الانتقالي” لإسقاط اتفاق الرياض؟!
عدن نيوز - متابعات : يتفق أطراف في اليمن أن إنهاء الحرب والوصول إلى “عملية سلام سياسية” يضر بمصالحها وخططها المحلية وداعميها الخارجيين لذلك فإنها تسعى لضرب الروافد التي تحاول حماية هذه العملية والحامل الوطني لها. استهدف الحوثيون “قاعدة العند العسكرية” في محافظة لحج جنوبي البلاد، يوم الأحد في هجوم دامٍ أدى إلى مقتل وإصابة أكثر من جندياً من “اللواء الثالث عمالقة”، الهجوم الذي تمّ بصاروخين باليستيين وطائرات مسيّرة متفجرة- زودتهم بها إيران-حسب ما تقول التقارير. أما الحدث الثاني فكان تحركات داخل “القاعدة العسكرية الإماراتية” في ميناء بلحاف بمحافظة شبوة شرقي البلاد، دفعت القوات الحكومية إلى فرض طوق حول “المنشأة الغازية” بعد معلومات أن تلك القوات تسعى لإقلاق “الأمن” والقيام بعمليات داخل المحافظة التي تتمتع باستقرار منذ أغسطس/آب عندما تم إخراج قوات “النخبة الشبوانية” التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات بعد معارك عنيفة. استهداف قاعدة العند تمثل قوات “العمالقة” محور التفاهمات الجديدة بشأن استكمال “اتفاق الرياض”، حيث تبذل السعودية جهوداً لاستكمال تنفيذ الاتفاق، بشقيه العسكري والأمني بعد تنفيذ الشق السياسي بإعلان الحكومة الجديدة في ديسمبر/كانون الأول م. حسب التفاهمات المطروحة فإن “قوات العمالقة هي جزء من القوات التي ستقوم بحماية المؤسسات العامة في مدينة عدن وباقي المحافظات الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي”. في ديسمبر/كانون الأول الماضي نشر التحالف العربي قوات من “العمالقة” في محافظة أبين، مع تصاعد التوتر العسكري بين الجيش الوطني والقوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، مع خروقات استمرار خروقات الأخير والتحشيد العسكري، جاء انتشار “العمالقة” في ذلك الوقت بناءً على تفاهمات بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي برعاية سعودية. خلال تلك الفترة تعرضت تلك القوات لاستهداف من “المجلس الانتقالي الجنوبي”، استهدف...
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news