وزير الصحة يحذر من تقليص برامج الامم المتحدة في اليمن
حذر وزير الصحة العامة والسكان اليمني قاسم محمد بحيبح من توقف برامج الأمم المتحدة والوكالات الدولية باليمن الموجهة للجانب الصحي. وقال بحيبح في تصريح خاص لموقع "سكاي نيوز عربية" إن هذا التقليص سيؤدي إلى مزيد من القصور في الخدمات في ظل عدم كفاية الدعم الحكومي. وذكر الوزير بحيبح أن هذا التقليص للبرامج والأنشطة سيكون له أثر سلبي على قطاع الصحة خصوصا في ظل استمرار الحرب وانتشار الأوبئة لاسيما وباء كوفيد-، حيث مثل الدعم حينها دفعة قوية في مساندة القطاع الصحي. يأتي تحذير الوزير ردا على إعلان عدد من الوكالات والمنظمات الدولية في اليمن تقليص برامجها وأنشطتها، اعتباراً من أول سبتمبر بسبب النقص الحاد في التمويل، خاصة في قطاعات الصحة والمياه. وذكر منسق الشؤون الإنسانية في اليمن، ديفيد غريسلي، في بيان أنه "اعتباراً من سبتمبر ، قد تعود بعض الوكالات إلى برامج التخفيض، بما في ذلك المياه والصحة وقطاعات أخرى؛ بسبب نقص التمويل". وبحسب البيان الدولي فإن ما تلقته مجموعة الصحة حتى الآن لا يتجاوز بالمئة من الأموال التي تحتاج إليها هذا العام، بينما تلقت مجموعة المياه والصرف الصحي والنظافة في المئة فقط من الأموال المطلوبة. فيما أشار عبدالله الدحان، نائب وزير الصحة اليمني، إلى العديد من المصاعب والإشكالات التي تواجه القطاع الصحي في اليمن بسبب توقف الدعم أو تقليصه إلى حد كبير عن بعض البرامج المدعومة أمميا، والتي يتم تنفيذها بالشراكة مع وزارة الصحة العامة والسكان، مما أدى إلى إضافة مزيد من التعقيد للمشهد اليمني العام في قطاع الصحة. وقال الدحان في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية" إن ما يضاعف من هذا التعقيد المواجهة المحتدمة مع الموجات المتكررة للجائحة العالمية، والتي أرهقت الكثير من دول العالم العظمى وغير العظمى، والتي تتطلب حشدا وتوفير الكثير من الإمكانيات المالية والبشرية والتقنية لاحتوائها والحد من آثارها المميتة ناهيك عن الحفاظ على تقديم الخدمات الصحية الأساسية بمختلف أنواعها ودرجاتها للمواطنين في مختلف أنحاء البلاد ولو بالحدود الدنيا من مستويات الجودة".
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news