الممول واحد.. تحالف الضرورة بين مؤتمر عفاش ومجلس الإنفصال الانتقالي (تقرير)
عدن نيوز - وحدة التقارير - خاص : مساء يوم الثلاثاء الماضي أصدر عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الإنفصالي المدعوم إماراتياً، قرارات بتعيينات مدراء مكاتب الانتقالي في عدد من الدول الغربية، وتضمن إحداها قراراً بتعيين القيادي العفاشي سابقاً اللواء علي قاسم طالب محمد ـ مديراً لمكتب الإدارة العامة للشؤون الخارجية للمجلس الانتقالي الجنوبي في روسيا الاتحادية. وأثارت هذه القرارات التساؤلات على مصراعيها حول طبيعة العلاقة التي تربط مجلس الإنفصال الانتقالي والشخصيات التي كانت حتى وقت قريب موالية لحزب المؤتمر الشعبي العام (جناح صالح) أو ما يعرف بفصيل العفاشيين، خاصة وأن أدبيات مجلس الانفصال تقوم على العداء المطلق لكل من كان يرتبط بصالح باعتباره قائد حرب م، والتي قضت على مشروع الإنفصال وقتها. من هو اللواء علي قاسم طالب؟ في ديسمبر من العام م شنت قوات الأمن التابعة لعلي صالح في محافظة الضالع بقيادة العميد عبدالله ضبعان قصفاً بقذائف الهاون على مخيم عزاء في منطقة سناح، سقط إثره عشرات القتلى ومئات من الجرحى، في جريمة هزت الرأي العام المحلي والدولي. في ذلك الوقت كان اللواء علي قاسم طالب محافظاً للضالع وأحد أكثر المقربين من صالح، وأكثر الشخصيات الجنوبية عداءً للحراك الجنوبي في ذلك الوقت، وقد مارس قمعاً وحشياً تجاه قيادات الحراك في الضالع واعتقل كثيراً منهم، وفي عهده مارست قوات الأمن في الضالع عمليات القتل المباشر والممنهج بحق المتظاهرين المدنيين سواءاً المحسوبين على ثورة فبراير م، أو على الحراك الجنوبي، والذي كان يصفهم بأنهم ثلة من المخربين وقطّاع الطرق وأن الدم هو الوسيلة الأمثل للتعامل معهم. ولا يزال مشهد بن طالب بعد ساعات من مجزرة سناح عالقاً في أذهان الكثيرين، إذ خرج عقب المجزرة رفقة عدد...
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news