غضب شعبي من حملة حوثية تستهدف نساء اليمن.. ومشائخ ونشطاء يردون " النساء لسن ابقار.. كل واحد شرفه في رأسه"
تتسع ردود الأفعال الغاضبة يوماً بعد يوم إزاء استمرار مليشيات الحوثي الإرهابية في فرض وثائق تحديد مهور الزواج الإلزامية على الأسر والأهالي في مناطق سيطرتها والتي تنص على تزويج فتياتهم وفقاً للشروط والقواعد الحوثية العنصرية. وذكرت مصادر محلية في محافظة إب وعمران امس الأحد بأن المليشيات الحوثية عاودت قبل ايام على توزيع وثائق تحديد مهور الزواج بصيغة عنصرية تلزم المشائخ المتحوثين ومشرفي الاحياء في تلك المناطق بإجبار الاهالي والاسر الغير منتمية الى الاسر الهاشمية على التوقيع عليها. واوضحت المصادر بأن ما يسمى بوثائق تحديد المهور الحوثية الجديدة تنص على إجبار أسر وأهالي ابناء القبائل الذي تصفهم المليشيات بـ «الزنابيل» بتزويج بناتهم بأسعار هابطة لاتتجاوز الـ الف ريال يمني كمهر للفتاة البكر والأرملة بـ ألف أي ما يعادل جنيهات ذهب للبكر و لـ الأرملة.
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news