وثائق من الارشيف العثماني تدحض مزاعم المستوطنين الإسرائيليين في القدس
عدن نيوز - عربي : يشهد حي الشيخ جراح في القدس المحتلة محاولات إسرائيلية متصاعدة لانتزاع منازله من سكانه الفلسطينيين، ما تسبب بتوتر شديد في عموم المدينة والأراضي الفلسطينية. ويزعم المستوطنون، وتحديدا لجنة طائفة السفارديم، ولجنة كنيست إسرائيل (لجنة اليهود الأشكناز)، أنهم يمتلكون دنما من أراضي الحيّ منذ عام ، وبأنهم سلموا وثائق تثبت ذلك لسلطات الاحتلال عام ، وحصلوا على سندات ملكية، وذلك بموجب قانون أقره الكنيست عام ، يقضي بـ&#;إعادة الأراضي التي كانت بملكية يهودية قبل عام إلى أصحابها&#; المزعومين. والمشهد في &#;الشيخ جراح&#; نسخة لما يتكرر في عموم القدس والأراضي الفلسطينية منذ بدء قدوم المستوطنين اليهود في القرن التاسع عشر، ويختزل قصة قيام &#;إسرائيل&#;، وفق تأكيد المؤرخ التركي المختص بالأرشيف العثماني المتعلق بفلسطين، عمر تللي أوغلو. وفي حديث لـ&#;عربي&#;، أوضح &#;تللي أوغلو&#; أن المستوطنين اليهود الذين توافدوا على فلسطين منذ القرن التاسع عشر مارسوا منذ ذلك الحين أساليب غير قانونية، من تزوير ورشوة وابتزاز، ليتمكنوا من السيطرة أراض كانت التشريعات العثمانية تمنعهم من امتلاكها، وصولا إلى إقدامهم على تشريد أهاليها واستخدامها منطلقا لعمليات عصاباتهم. ونفى تللي أوغلو بشدة صدقية رواية المستوطنين بشأن ملكيتهم لأراضي الشيخ جراح منذ عام ، وقال: &#;هذا ليس ممكن.. هل يستطيعون إبراز طابو عثماني يثبت ذلك؟&#;، مؤكدا أن الأوراق التي يزعم المستوطنون أنهم قدموها لسلطات الاحتلال عام &#;مزورة&#;، هذا إن وُجدت أصلا. وأوضح تللي أوغلو أن الحالات التي تم فيها بيع أراض لوافدين يهود، خلال القرن التاسع عشر، موثقة في الأرشيف العثماني، كما هو حال جميع سندات الملكية المتعلقة بكل فلسطين. ومما منح حالات بيع الأراضي لليهود وقعا خاصا هو إصدار السلطان عبد الحميد (-...
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news