التوحد.. مرض تجهله الأسر والجهات الصحية في اليمن
التوحد.. مرض تجهله الأسر والجهات الصحية في اليمن المجلة الطبية- محمد غبسي&#; الطفلة عبير -&#; عاما&#; من محافظة ذمار- كانت تعاني من حالة توحد خفيف، وفي نفس الوقت تتميز بذكاء غير طبيعي خاصة في التعامل مع الإلكترونيات، غير أن حالتها ازدادت سوءاً وتعاني اليوم من انتكاسة كبيرة نتيجة عدم إلحاقها بأي مركز تأهيل في سن مبكرة، وأصبحت تتصرف بعدوانية وتعزل نفسها عن عائلتها وتتجنب الاحتكاك بالأطفال الآخرين. يشعر والدها -عبدالله جابر- بالحسرة لأنه لم ينتبه لخطورة المرض على صحة ابنته إلا بعد فوات الأوان، فمراكز التأهيل لم تعد تستطيع أن تقدم لها شيئاً. ويقول بندم -في حديثه لـ المجلة الطبية- &#;أصبحت ابنتني أسيرة سلوكيات عدوانية، لا يمر يوم دون أن أشعر بالتقصير تجاهها&#;، لكنه لم يستسلم وهو يحاول حاليا تعويضها بتدريبات مهنية منزلية لتنمية قدراتها الحسية بناء على نصائح الأطباء والمختصين&#;. أما الطفل علي اليمني &#; أعوام&#; فأصيب منذ نعومة أظافرة بمرض التوحد الخفيف مع تشتت في الانتباه وهي حالة تعرف طبياً بـ اضطراب طيف التوحد &#;&#; وهذا ما أكده الأطباء لأسرته. كان الطفل علي محظوظاً لأنه التحق في سن الخامسة بمركز اليمن للتوحد في العاصمة صنعاء قبل أن يتجاوز سن الخامسة، وحصل على الدعم اللازم، بدأ بالكلام وتغيرت لديه سلوكيات كثيرة. وبعد عامين من التأهيل في المركز تحسنت حالته وتمكن من الالتحاق بمدرسة عادية &#;روضة&#; ويستعد للانتقال إلى الصف الأول الابتدائي. قد يهمك..زراعة الكلى في اليمن بالأرقام تتشابه كثيراً أعراض مرض التوحد وتبدأ في معظم الحالات من سن مبكرة، فالطفل نصر الحبابي &#; أعوام&#; هو الآخر يعاني من نفس الحالة المرضية التي عانى منها &#;اليمني&#; والتحق بنفس المركز وحصل على تأهيل وتدريب مكّنه من النطق... التوحد.. مرض تجهله الأسر والجهات الصحية في اليمن المجلة الطبية.
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news