“جزاءً وفاقا”.. محرقة الحوثي تواصل التهام القبيلة اليمنية (تقرير)
عدن نيوز - وحدة التقارير - خاص (أبو زين) : منذ اقتحام العاصمة اليمنية صنعاء من قبل جماعة الحوثيين قبل نحو سنوات، وضعت المليشيا نصب عينيها رجال القبائل ليكونوا وقوداً لحربها على اليمنيين سواء عبر الاستقطاب بالترغيب، أو من خلال الإذلال والقمع وإلغاء الدور الاجتماعي لكبار شيوخ القبائل المناوئين للجماعة. وبحسب مراقبين لم يشهد اليمن طوال تاريخه الطويل، تسلط جماعة أكثر دموية وأكثر توحشاً وغدراً من الجماعة الحوثية التي عم أذاها كل بيت في اليمن، ولم يسلم من وحشيتها لا عدو مقاوم ولا حليف داعم ولا محايد مسالم. ومؤخراً أقدمت مليشيات الحوثي على قتل الشيخ (مصلح الوروي)، وهو أحد أبرز مشائخ محافظة عمران، بعد توقفه عن التحشيد لمحارقها في مختلف الجبهات. وقالت مصادر محلية أن الشيخ الوروري كان أحد أبرز المشايخ الذين سهلوا للحوثيين دخول محافظة عمران وقاتل معهم قتالا كبيرا، وكان على تواصل وتنسيق مسبق مع الميليشيات قبل دخولهم وسيطرتهم على عمران، كما أسهم مساهمة فاعلة ومشاركة في اقتحام معسكر اللواء ، في حين أشارت مصادر أخرى بأنه شارك في تصفية العميد حميد القشيبي قائد المعسكر. وأعادت هذه الحادثة إلى الأذهان جرائم القتل التي طالت العشرات من شيوخ القبائل في شمال اليمن، والذين استخدمهم الحوثي كوقود لمعاركه، ثم أقدم فيما بعد بتصفيتهم عبر القتل أو الإيداع في المعتقلات والزنازين. امتهان كرامة وقتل بوحشية تشير الروايات – فيما يتعلق بتصفية الشيخ الوروري &#; إلى أن أفراداً من المليشيا قتلوه شر قتلة وأذلوه ورموه في العراء في رسالة متواصلة من الحوثيين لكافة المواطنين اليمنيين بأن هذا مصير مشايخهم وأعيانهم وكبارهم، وأنه لا يمكن أن يكون هناك أي اعتبار لأي شخصية مهما بلغ شأنها. وفي هذا... “جزاءً وفاقا”.. محرقة الحوثي تواصل التهام القبيلة اليمنية (تقرير) عدن نيوز.
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news