رجل أبوظبي الخفي.. كيف تحول الساحل الغربي لليمن إلى مستعمرة إماراتية؟ (تقرير)
عدن نيوز - الموقع بوست : أعادت عملية اغتيال مدير الأمن السياسي بمحافظة الحديدة، العميد إبراهيم علي الحرد، في يناير ، إلى الواجهة الحالة الأمنية والعسكرية في الساحل الغربي الممتد من باب المندب جنوبا وحتى مديرية الخوخة شمالا، والخاضعة لهيمنة الإمارات عبر قوات حراس الجمهورية والمقاومة الوطنية التي يقودها العميد طارق محمد عبد الله صالح، فيما يتولى شقيقه عمار صالح، الوكيل السابق للأمن القومي، العمل الاستخباراتي. وحملت عملية الاغتيال والتعذيب الوحشي الذي تعرض له العميد الحرد الذي وجد مقتولا في حي البريقة، قبل ساعات من مشاركته في تظاهرة حاشدة دعا إليها مجلس تهامة الوطني المناوئ للإمارات والمكونات التهامية الأخرى، رسائل تهديد للقيادات التي تنادي بتمكين أبناء الحديدة من القرار العسكري والإداري في المديريات المحررة، والتي باتت تحت الهيمنة العسكرية لقوات طارق صالح المدعوم من الإمارات. وخلال سنوات الحرب الخمس، تم تصفية عدد من ضباط الأمن السياسي في الحديدة، من بينهم نائب مدير الأمن السياسي في المحافظة العقيد إسماعيل هيج في أبريل ، وهبة الله الشراعي، وحسن عبد الله حنانة، وفراس العوامي، وعبد الرحمن الإرياني، وكلها اغتيالات لم يعرف من يقف وراءها، لكنها جاءت ضمن سلسلة لتصفية القيادات الأمنية التي رفضت العمل مع تحالف الحوثيين ونظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح. من اغتال العميد الحرد؟ مصدر خاص أكد لـ&#;الموقع بوست&#; أن العميد الحرد تعرض قبل أسبوعين من اغتياله، للاحتجاز من قبل مليشيا الحزام الأمني في عدن لمدة ساعة، وتم مصادرة سيارته وهاتفه المحمول، وهي مليشيا أمنية تدعمها الإمارات. وأضاف المصدر أن الحرد أبلغ قبل أشهر من مقتله، بعض المقربين منه بتلقيه تهديدات مباشرة من وكيل جهاز الأمن القومي السابق العميد عمار صالح،... رجل أبوظبي الخفي.. كيف تحول الساحل الغربي لليمن إلى مستعمرة إماراتية؟ (تقرير) عدن نيوز.
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news