قضية “صافر” تعود إلى الواجهة.. دراسة وخرائط جديدة تحذر من كارثة بيئية وشيكة
عدن نيوز - متابعات : عادت مجدداً إلى الواجهة قضية ناقلة النفط صافر، التي توصف بالقنبلة الموقوتة، بعد نشر خرائط جديدة تؤكد حجم الكارثة التي قد تنجم عن تسرب النفط من تلك السفينة، التي تأخذها ميليشيات الحوثي كورقة مساومة مانعة فريق الأمم المتحدة من صيانتها. فقد نشرت مجلة () العلمية العالمية المتخصصة في عالم البحار مؤخراً دراسة تضمنت خرائط أعدت وفق أحدث برامج المحاكاة للمسار المتوقع لانتشار النفط حال غرق أو تسرب أو انفجار “صافر”. وأكدت أن الكارثة الناجمة عن تسرب وشيك لمليون برميل نتيجة منع ميليشيا الحوثي لإجراءات صيانة وتفريغ الناقلة وهي في المراحل النهائية من التآكل، ستكون لها عواقب بيئية واقتصادية وإنسانية وخيمة على ستة بلدان، وستطال الشعاب المرجانية على امتداد سواحل البحر الأحمر حتى خليج العقبة. وتتعامل الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن بمرونة سلبية مع التعنت والمماطلة الحوثية لتفريغ السفينة أو إصلاحها، حيث سبق أن أعلنت الميلشيات استعدادها قبول فريق أممي، وبعد وصوله إلى جيبوتي في أغسطس م رفضت منحه تصاريح الدخول إلى الأراضي اليمنية والصعود على متن السفينة. في منتصف يوليو ، وقُبيل جلسة لمجلس الأمن الدولي، بشأن الناقلة &#;صافر&#;، أعلنت مليشيات الحوثي موافقتها على السماح لفريق خبراء دوليين بالوصول إلى الناقلة وصيانتها، لكنها تراجعت بعد أسبوع واحد عن تلك الموافقة، مُشترطةً تدخُّل &#;طرف ثالث&#; في العملية التي يقودها خبراء الأمم المتحدة لتقييم خزان النفط العائم. ومع الانفجار المروع الذي وقع في ميناء بيروت مطلع أغسطس الماضي تزايدت الضغوط على أطراف الصراع في اليمن لحلِّها، في ظل تنامي المخاوف من حدوث كارثة مشابهة في حال تعرُّض الناقلة للانفجار. وفي هذا السياق، عملت المملكة العربية السعودية على تَصدُّر مساعي الضغط الدبلوماسي على...
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news