يافع والضالع.. زنابيل وقناديل أبوظبي جنوب اليمن!
عدن نيوز - وحدة التقارير - خاص (أبو زين) : أكثر من غيرهم، بات قادة وشيوخ وكبار مدينة يافع يدركون أنهم أصبحوا هدفاً لأبوظبي، الذي يبدو أنها أصبحت تفضل المعسكر الضالعي على المعسكر اليافعي وتحاول أن تجعله مسيطرة سيطرة شبه مطلقة على الدويلة المصغرة في عدن، والتي نشأت على أعقاب الإنقلاب الذي رعته الإمارات ونفذه المجلس الإنتقالي على الحكومة الشرعية بالعاصمة المؤقتة قبل عام. يأتي هذا الحديث بينما لا تزال دماء قائد اللواء صاعقة العميد ناصر الرضامي اليافعي الذي لم تجف، وذلك بعد أن اغتيل غدراً بدهس مدرعة إماراتية له أثناء عودته رفقة قواته من أبين، تزامناً مع الانسحابات العسكرية التي قام بها طرفا الحكومة الشرعية والانتقالي كخطوة استباقية وتحضيرية لإعلان حكومة جديدة لليمن. الحادثة الغريبة جاءت كالصاعقة على كل من ينتمي إلى يافع ويحمل علامات الاسترخاص للدم اليافعي، فكيف يمكن أن تقوم مدرعة إماراتية بدهس قائد عسكري كبير ثم يقال فيما بعد أن الحادثة مجرد خطأ! وبنظرة سريعة على تطورات المشهد السياسي في عدن بشكل خاص يمكن الخروج بحقيقة واحدة وواضحة وضوح الشمس، تدعمها شواهد يراها حتى الأعمى، فبجردة حساب بسيطة يمكن اكتشاف حجم الخسارات الثقيلة التي منيت بها يافع خلال السنتين الماضيتين، إذ لم تتوقف عمليات الاغتيال الممنهج والمدروس ضد قيادات يافعية بارزة، ولا يزال الدم اليافعي يتنزف بغزارة. حتى حينما قررت أبوظبي السيطرة على عدن دشنت انقلابها باغتيال أكبر قائد عسكري من يافع، وهو القائد منير اليافعي المعروف بلقب أبو اليمامة، كأول إجراء عملي يضمن لجناحها الآخر في قائمة الإرتزاق (معسكر الضالع) دخول عدن والهيمنة على كل شبر فيها. وفي حادثة مماثلة وبارزة قامت أبوظبي بتصفية الصحفي اليافعي نبيل القعيطي، على...
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news