رغم التباعد الجغرافي.. ما حاجة الإمارات واليونان لاتفاقية دفاع مشترك؟
عدن نيوز - متابعات : في نوفمبر/تشرين ، وخلال اجتماع عقد في أبوظبي بين رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس وولي العهد محمد بن زايد، وقع الجانبان اتفاقية تنص على &#;إقامة شراكة إستراتيجية لتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي&#;. كان البند الأكثر إثارة للأهمية بحسب موقع &#;إنسايد أوفر&#;، يتعلق بالدفاع المشترك في حال وجود تهديد لوحدة أراضي إحدى الدولتين. قال الموقع الإيطالي: إن هذه النقطة كانت جزءا من البند الخامس لحلف شمال الأطلسي للدفاع المشترك لكن في شكل مصغر بين أثينا وأبوظبي. وأضاف: أن &#;اتفاقية التعاون ليست بأي حال من الأحوال صاعقة تضرب سماء شرق البحر الأبيض المتوسط الهادئة، خصوصا وأن الإمارات أرسلت في نهاية أغسطس/آب، بعض مقاتلات إف- إلى جزيرة كريت للمشاركة في مناورات عسكرية شهدت أيضا مشاركة فرنسا وإيطاليا وقبرص&#;. بينما كانت الولايات المتحدة، في نفس الفترة، تجري تدريبات منفصلة مع القوات المسلحة اليونانية. ما الرابط؟ وتساءل الموقع عما يربط البلدين الذين تفصل بينهما مسافات ليست جغرافية فحسب وإنما على عدة مستويات، لدرجة أنهما بحاجة إلى إبرام اتفاقية تعاون ملزمة جدا من الناحية الدفاعية؟ مجيبا أن الأمر بسيط ويتمثل في الحاجة إلى وقف التوسع التركي، على حد تعبيره. وأوضح أن المسألة تخص الصراع المتواصل بين أنقرة وأثينا من أجل بسط السيادة على المنطقة الاقتصادية الخالصة في ذلك الجزء من البحر الأبيض المتوسط بين جزر قبرص و جزيرة كريت اليونانية. كما تشهد المنطقة بحسب الموقع الإيطالي، &#;استفزازات متكررة من الجانب التركي باستخدام سفن للاستكشاف والتنقيب ترافقها وحدات من البحرية&#;. وقد استُخدمت السفن الحربية أيضا لترهيب أنشطة تنقيب نفذتها دول أخرى في الأشهر التي سبقت تصعيد التوتر الصيف الماضي بين المتنافسين اللذين يفصل بينهما بحر إيجة. وتابع الموقع: أن أنقرة &#;غيرت وتيرتها،...
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news