أخصائية تتحدث عن مأساة مرضى السكر في اليمن
مأساة مرضى السكري في وطني د. نوال الشرعبي يمر علينا اليوم العالمي للسكري لنتخذ منه نقطة تنبيه أخرى لخطورة اهمال هذا المرض رغم سهولة التعامل معه وتجنب تداعياته.. فالخوض في هذا الموضوع عميق ومهم جداً ومتشعب.. وأنا هنا لن أتحدث عن داء السكر وأسبابه ومسبباته فالكثير من الاطباء قد أبدع وأسهب واستعرض تلك الجوانب. لكني هنا سأتكلم عما أواجه وألمس في بعض مرضى السكر من تفريط في حق أنفسهم وصحتهم. إنه لمن المؤسف جداً ما أراه في مرضى السكر.. فبالرغم من أنه داء العصر وأصبح الحد من ضرره ومضاعفاته.. والتحكم به من الامور السهلة وفي متناول الجميع إلا أنه ونتيجة لثقافة متراكمة جعلت السكري غول مفزع لدى البعض.. فبمجرد تشخيص الاصابة بالسكري تنقلب حياة المريض رأسا على عقب، ويعيش في حالة قلق وأحزان ويقضي يومه هموما. إقرأ أيضاً..ما الفرق بين نوعي مرض السكري الأول والثاني؟ وعند معرفته إصابته بداء السكر يمر بكل مراحل الذهول واللاتصديق محاولا الهروب من الواقع عابثاً بمصداقية الفحوصات.. وهو الأمر الذي ينعكس أحيانا على حالته النفسية لتزداد نسبة السكر ارتفاعا.. في الوقت الذي يجب عليه أن يتعامل مع الأمر كواقع يمكن تلافي اضراره ومضاعفاته بالالتزام بحمية غذائية.. والانضباط في استخدام الأدوية التي يصفها الطبيب له ولا يهرول بعد من يقول له &#;اسأل مجرب ولا تسأل طبيب&#;..أو يستمع لمن يوهمه كذبا أن علاج السكري نوعا من الادمان ومسبباته. وهناك آخرين أكثر هدوء وواقعية، وبمجرد تشخيص السكر لديه يتقبل الأمر ويستخدم الدواء ويمارس حياته بشكل طبيعي ويعمل كنترول ناجح لضبط ومراقبة السكر وهنا يجب علينا التنبيه.. فالشخص الأول عادة ما يعاني من مضاعفات متسارعة نتيجة تقصيره وإهماله، ويزيد الطين بلة باللجوء الى استخدام... أخصائية تتحدث عن مأساة مرضى السكر في اليمن المجلة الطبية.
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news