صحيفة بريطانية تسلط الضوء على محنة اليمنيين.. الحرب المدمرة والجوع وتخفيض المساعدات عوامل أفرزت اكبر أزمة إنسانية في العالم
عدن نيوز - يمن شباب : سلطت صحيفة « » البريطانية الضوء على الوضع الإنساني في اليمن، وفي تقرير ميداني أعدته مراسلة الصحيفة بالشرق الأوسط بيثان مكيرنان والتي تزور محافظة شبوة (شرق اليمن) حالياً، استعرضت في التقرير الذي &#; ترجمة &#;يمن شباب نت&#;-، تردي المعيشة لدى المواطنين والخدمات الصحية المتدهورة. في جناح بمستشفى عتق العام بمحافظة شبوة الصحراوية وسط اليمن، تستلقي منى بسام البالغة من العمر ستة أشهر على ظهرها وعيناها مغمضتان، وبطنها المنتفخ يتحرك صعودًا وهبوطًا وهي تبذل مجهود كي تتمكن من التنفس. في الممر خارج غرفتها، يُظهر ملصقا صورًا لعدة أطفال قبل وبعد إدخالهم إلى الجناح وتمكنهم من التعافي من سوء التغذية الحاد &#; ما زالوا نحيفين بشكل مؤلم، لكنهم مبتسمون ويقظون. وسبق لمنى أن نقلتها عائلتها إلى المستشفى مرة من قبل. ولأنهم قلقون بشأن قدرتهم على دفع تكاليف العلاج والوقود للعودة إلى القرية، فإن الصلاة من أجلها هذه المرة أصبحت أكثر إلحاحًا. وقال عبد الله، جد الطفلة &#;لدي طفلاً مات منهم&#;. مضيفا بالقول &#;ولكن ذلك حدث منذ فترة طويلة، لا ينبغي أن يحدث هذا حتى اليوم&#;. في أماكن أخرى من المستشفى المكتظ، يعاني الأطفال من الكوليرا والدفتيريا وحمى الضنك، وهي أمراض معدية تطارد اليمن منذ اندلاع الحرب قبل ست سنوات. بالنسبة للمرضى والأطباء هنا، فيما تقول الأمم المتحدة إنه أسوأ أزمة إنسانية في العالم، بالكاد يسجل فيروس كورونا. يقول الدكتور علي ناصر سعيد، مدير المستشفى &#;ليس لدينا جراح أعصاب. ليس لدينا غرفة ولادة، نعالج طفلاً شهريًا من سوء التغذية، والآن نستقبل المزيد والمزيد من الأشخاص المصابين بأمراض خطيرة من مضاعفات حمى الضنك &#; أكثر من حالة حتى الآن...
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news