ممرضة يمنية تروي قصة احتجازها في أحد المستشفيات.. تفاصيل مؤثرة
ممرضة يمنية تروي قصة احتجازها في أحد المستشفيات المجلة الطبية:خاص&#; روت الممرضة اليمنية نرمين عداعد قصة احتجازها في أحد المستشفيات الحكومية في العاصمة صنعاء خلال الفترة الماضية وشرحت ما عانته كممرضة من آلام مهنية وأسرية. وقالت عداعد في مقال كتبته لـ &#;المجلة الطبية&#; بأنها وبعد وصول جائحة كورونا إلى اليمن احتجزها واجبها المهني والإنساني في المستشفى الذي تعمل فيه ضمن الكوادر الطبية التي قررت مواجهة الفيروس القاتل. إقرأ أيضاً.. سلامة المريض تبدأ من إلتزامه بإجراءات المكافحة وكشفت عن خسارة كبيرة تعرضت لها أثناء تلك الفترة، ففي الوقت الذي كانت تخوض فيه معركتها للدفاع عن المرضى محاولة إنقاذهم بأي ثمن،&#; كان الفيروس نفسه يفتك بوالدتها في المنزل. نص المقال: يوميات ممرضة أثناء جائحة كورونا بدأت قصة كورونا عادية في بداية الأمر، حيث كنا نسمع عن وباء قاتل داهم منطقة في الصين.. ثم تعالت وتيرة الأخبار ، أنباء عن حجر عم مناطق كثيرة في الصين الشعبية، لم ينته الأمر هنا لكنه تفاقم و ازداد سوءً عندما استطاع هذا المخلوق المنتاهي في الصغر أن يعبر خلف الحدود عبر القارات لينتشر إلى جميع الدول كرماد في ريح عاصف. أنا ممرضة أعمل في مستشفى حكومي، أحب عملي جدا و دائما ما تسعدني إبتسامة مريض و دعوة في آخر اليوم (الله يبارك فيش) كما ينطقها المرضى. وأن تكون ممرضا يعني أن تعتاد السهر، يعني أن يكون صباحك الساعة الرابعة عصرا، يعني أن تكون قادرا على تحمل الكثير و الكثير، و أن تبدو مبتسما طوال الوقت حتى لو كان داخلك ألف بركان. خلق الله الرحمة و جسدها على هيئة ممرض.. أن تنقذ حياة شخص فأنت بطل، أما أن تنقذ حياة مائة شخص فأنت... ممرضة يمنية تروي قصة احتجازها في أحد المستشفيات.. تفاصيل مؤثرة .
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news