الأمم المتحدة: اليمن الأفقر في العالم حال استمرت الحرب حتى م
كشف تقرير للأمم المتحدة، اليوم الخميس، عن ارتفاع نسبة الفقر في اليمن بنحو في المئة منذ بدء الحرب . وقال بيان لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي إن نسبة الفقر وصلت بالمئة مقارنة ب في المئة قبل بدء الحرب في العام . وأوضح البيان أنه "منذ عام ، تسببت الحرب بزيادة الفقر في اليمن من في المائة من السكان إلى في المائة بحسب التوقعات بحلول نهاية عام ". وأردف البيان "لم تتسبب الحرب في جعل اليمن أكبر أزمة إنسانية في العالم فحسب، بل أغرقته في أزمة تنموية مروعة أيضًا". وتابع البيان: أن "ارتفاع نسبة الفقر في اليمن تعود إلى عوامل تتعلق بالحرب الدائرة، بما في ذلك انهيار الاقتصاد الذي خسر فيه البلد مليار دولار أمريكي من نشاطه الاقتصادي منذ عام ". واستطرد " من غير المرجح أن تحقق اليمن أيًا من أهداف التنمية المستدامة حتى لو توقفت الحرب اليوم". وقال البيان: "إذا استمر القتال حتى عام ، فستُصنف اليمن كأفقر بلد في العالم". ولفت إلى أنه في حالة عدم نشوب الصراع، فإنه كان بالإمكان أن يحرز اليمن تقدما نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتي تُعد الإطار العالمي لمكافحة الفقر الذي تم الاتفاق عليه في عام مع التاريخ المستهدف لعام ولكن أكثر من أربع سنوات من القتال أعاقت التنمية البشرية لمدة عامًا". وحذر البيان من أنه إذا استمر القتال حتى عام ، سيعيش في المائة من اليمنيين في فقر مدقع، وسيعاني في المائة من سوء التغذية، و في المائة من الأطفال سيعانون من التقزُّم". ومنذ خمس سنوات يشهد اليمن حربا بين الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي الانقلابية من بعد سيطرتهم على العاصمة صنعاء والانقلاب على الشرعية في سبتمبر/ أيلول .
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news