العربي نيوز:
بدأ الكيان الاسرائيلي حربا من جانب واحد لفرض نفوذه سيدا للمنطقة العربية بدعم امريكي مباشر، ونفذ جيش الاحتلال الاسرائيلي، هجمات واسعة ومتزامنة، استهدفت 6 دول عربية في وقت واحد، من دون اي رد عسكري لهذه الدول، عدا هجمات جديدة لجماعة الحوثي على الكيان.
وشهدت الساعات الماضية من يوم الثلاثاء (9 سبتمبر)، تصعيد واسعا من جيش الاحتلال الاسرائيلي لعدوانه على الضفة الغربية، عبر تكثيفه الاقتحامات والمداهمات في عدة بلدات وفرض حصار خانق على القدس بذريعة العملية الفدائية التي شهدتها القدس الاثنين (8 سبتمبر).
تزامن هذا التصعيد مع مواصلة جيش الاحتلال الاسرائيلي، استهداف شمال وجنوب قطاع غزة، بالغارات الجوية والقصف المدفعي واطلاق الريبورتات المتفجرة، بجانب احكامه الحصار الخانع والتجويع، ضمن سعيه لتنفيذ خطة احتلال غزة بالكامل وتهجير سكانها قسريا.
ونفذ جيش الاحتلال الاسرائيلي، الثلاثاء (9 سبتمبر)، هجوما سافرا وغير مسبوق على تونس، استهدف بطائرة مسيّرة إسرائيلية القارب الرئيسي في "أسطول الصمود فاميلي" لكسر الحصار على قطاع غزة، في ميناء سيدي بوسعيد بتونس، وتمكن افراد وطاقم القارب من النجاة.
كما نفذ طيران الاحتلال الاسرائيلي، عدوانا جديدا على لبنان، بغارات استهدفت جنوب لبنان، بالتوازي مع شن غارات جديدة على سوريا، قصفت مدنا سورية عدة بينها حمص واللاذقية، وخرق أيضا الأجواء المصرية فوق سيناء بزعم "مطاردة الطائرات المسيّرات" ضد الكيان.
ومساء الثلاثاء (9 سبتمبر)، نفذ جيش الاحتلال الاسرائيلي عدوانا على دولة قطر، وشن غارات جوية على العاصمة القطرية الدوحة، زعم أنه "هاجمت بشكل دقيق قيادة حماس في الدوحة"، وأن "القيادات المستهدفة مسؤولة مباشرة عن مجزرة 7 أكتوبر (طوفان الاقصى)".
حسب بيان اذاعته "هيئة البث الاسرائيلية" مساء الثلاثاء، فإن "الضربة كانت تستهدف اغتيال خليل الحية وزاهر جبارين وخالد مشعل، وغيرهم من قيادات حماس"، تأكيدا لاعلان رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل اسبوع أن "قيادات حماس تقيم في الخارج، سنصل إليهم أيضًا".
لكن حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في المقابل، نفت تمكن الكيان الاسرائيلي من اغتيال وفد حماس المفاوض برئاسة خليل الحية. وأدانت "محاولة اغتيال وفد حركة حماس المفاوض في الدوحة" مؤكدة انها "جريمة بشعة وعدوان سافر، وانتهاك صارخ للقوانين الدولية".
وقالت "حماس" في بيان: إن العدو الصهيوني فشل في اغتيال الإخوة في الوفد المفاوض، فيما ارتقى الى علياء المجد، مدير مكتب رئيس الوفد المفاوض الدكتور خليل الحية، جهاد لبد، ونجله همام الحية، وثلاثة من مرافقيه، وبدر الحميدي احد منتسبي الامن الداخلي القطري".
داعية "جميع دول العالم، والأمم المتحدة، وكل القوى الحية والضمائر الحرّة، إلى إدانة هذا العدوان الإجرامي على دولة قطر، والتحرك العاجل للضغط على الاحتلال لإيقاف حرب الإبادة والتطهير العرقي، وإنصاف شعبنا الفلسطيني، ودعم حقه المشروع في الحرية وتقرير المصير".
وأدانت دولة قطر عبر بيان صادر عن وزارة الخارجية القطرية، هجوم العدو الإسرائيلي الجبان الذي استهدف مقرات سكنية لعدد من أعضاء المكتب السياسي لحماس في الدوحة. وقالت: إن الهجوم الاسرائيلي على الدوحة "عدوان صارخ على السيادة وانتهاك فاضح للقانون الدولي".
مضيفة: إن "دولة قطر تدين بشدة هذا الاعتداء وتؤكد أنها لن تتهاون مع هذا السلوك الإسرائيلي المتهور". وأردفت: أن "قطر لن تتهاون مع أي عمل يستهدف أمنها وسيادتها". مشيرة إلى أن "التحقيقات جارية على أعلى مستوى وسيتم إعلان المزيد من التفاصيل فور توفرها".
يشار إلى أن ضعف الموقف العربي والاسلامي من العدوان الاسرائيلي على غزة وحرب الابادة الجماعية والتجويع للفلسطينيين طوال عامين؛ شجع الكيان الاسرائيلي على التصريح بهدفه الاكبر "اقامة دولة اسرائيل الكبرى" التي تمتد وفق خطط الكيان في اراضي سبع دول عربية وجنوب تركيا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
خطوة مفاجئة ...قرار قطري عاجل بعد استهداف إسرائيل لقيادات حماس في الدوحة "شاهد"
تشييع المسؤول الأول عبدالملك الحوثي بسرية تامة في صعدة مع كبار الجماعة بعد ضربة إسرائيلية
شاهد الزعيم العربي الذي تداولت منصات التواصل أقوى تصريح عربي كان على لسانه بعد الضربة الإسر...ائيلية
أفاد الصحفي الاقتصادي ماجد الداعري نقلا مصدر مسؤول في البنك المركزي اليمني في عدن، أن المرتبات المتب
يستعد استاد الأمير سلطان بن عبدالعزيز في مدينة أبها السعودية لاستضافة المباراة النهائية لبطولة كأس ا