توالت الإدانات العربية والدولية للغارات الجوية من قبل الاحتلال الإسرائيلي، استهدفت قادة حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة، فيما أكدت الحركة نجات رئيسها في قطاع غزة خليل الحية من الهجوم.

وأدانت اليمن العدوان الإسرائيلي واعتبرته انتهاكًا صارخًا لسيادة قطر وخرقًا للقانون الدولي، مؤكدة دعمها الكامل لحق الدوحة في حماية أمنها وسلامة شعبها، ودعت مجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى محاسبة مرتكبي الاعتداء.

بدورها أدانت السعودية بأشد العبارات الغارات، ووصفتها بالغاشمة والانتهاك السافر لسيادة قطر، مؤكدة وقوفها الكامل إلى جانب الدوحة، ووضع كامل إمكانياتها لمساندة قطر في أي إجراء تتخذه، ومطالبة المجتمع الدولي بإدانة الانتهاكات الإسرائيلية ووضع حد لها.

وأكدت مصر أن الهجوم يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي واعتداءً مباشرًا على سيادة قطر، محذرة من أن التصعيد يهدد جهود التهدئة وأمن واستقرار المنطقة، ودعت المجتمع الدولي لمحاسبة إسرائيل.

ووصفت الإمارات الاعتداء بأنه انتهاك صارخ للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، داعية مجلس الأمن والمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية لردع إسرائيل ووقف هذه الاعتداءات.

وأعربت فلسطين عن إداناتها، مؤكدة أن الغارات تشكل تهديدًا للأمن والاستقرار في المنطقة، وخرقًا للقانون الدولي وسيادة قطر.

ودان الأردن الهجوم ووصفه بالخرق الفاضح للقانون الدولي، مؤكدًا وقوف المملكة مع الأشقاء في قطر لحماية أمنهم واستقرارهم.

من جهتها، نددت تركيا بالغارات، معتبرة أنها تعكس تبني إسرائيل "سياسات توسعية" وعدم جديتها في التوصل إلى السلام، مؤكدة أن الهدف هو استمرار الحرب.

وأدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الغارات، واصفًا إياها بأنها "انتهاك صارخ" لسيادة قطر، مشددًا على الدور الإيجابي الذي تقوم به الدوحة في جهود وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.