أعلنت حركة حماس، مساء الثلاثاء، نجاة وفدها المفاوض برئاسة الدكتور خليل الحية من غارة إسرائيلية استهدفت مقره في العاصمة القطرية الدوحة، مؤكدة استشهاد عدد من المرافقين بينهم نجل القيادي البارز.
ونقلت قناة الجزيرة عن سهيل الهندي، عضو المكتب السياسي للحركة، أن الطيران الإسرائيلي استهدف بشكل مباشر اجتماعًا قياديًا لحماس في الدوحة كان يناقش المقترح الأميركي الأخير، مشيراً إلى أن خليل الحية وزملاءه نجوا من محاولة الاغتيال.
ووفقًا لبيان الحركة، فقد استشهد همام الحية نجل القيادي خليل الحية، ومدير مكتبه جهاد لبد، إلى جانب المرافقين عبد الله عبد الواحد أبو خليل، مؤمن حسونة أبو عمر، وأحمد عبد المالك أبو مالك.
وكانت وسائل إعلام عبرية قد أكدت أن الجيش الإسرائيلي نفذ العملية بالتنسيق مع جهاز "الشاباك"، مستهدفًا قيادات بارزة من حماس بينهم خليل الحية وزاهر جبارين، فيما أُشير إلى أن خالد مشعل كان ضمن قائمة المستهدفين.
من جانبها، دانت وزارة الخارجية القطرية بشدة الاعتداء الإسرائيلي، واصفةً إياه بـ"الإجرامي والمتهور"، مؤكدة أنه يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتهديدًا خطيرًا لأمن قطر وسلامة سكانها.
وأكدت الوزارة أن التحقيقات جارية على أعلى مستوى، وأن الدوحة "لن تتهاون مع أي عمل يستهدف أمنها وسيادتها".
ويعد استهداف قيادات حماس في قلب العاصمة القطرية تصعيدًا غير مسبوق يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التوتر الإقليمي، وسط إدانات عربية ودولية متصاعدة وتحذيرات من تداعيات خطيرة على أمن واستقرار المنطقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
في خطوة تثير استغراب المجتمع الدولي وتنذر بتصعيد خطير للأزمة اليمنية، أدرجت إسرائيل العاصمة الجنوبية
شن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي وعدد من الوزراء أمس الأحد، هجوماً حاداً على المستشارة الق
كشفت مصادر رئاسية متطابقة في العاصمة المؤقتة عدن، حقيقة ما حدث في قصر معاشيق الرئاسي، وأكدت احتدام
أقدمت ميليشيا الحوثي، على إفراغ البنك المركزي اليمني في صنعاء من السيولة النقدية وسبائك الذهب، ونقله
كشف الرئيس الأسبق علي ناصر محمد جانبا من كواليس مرحلة ما بعد أحداث 13 يناير 1986م الدامية في عدن..