سمانيوز /خاص
قدم الأستاذ سالم ثابت العولقي استقالته رسميًا إلى رئيس الحكومة، في خطوة مفاجئة جاءت بعد مرور أكثر من أسبوعين من إصداره قرارات إدارية وصفت بأنها “ثورة ضد الفساد” الذي استشرى في عدن ولحج.
وأفادت مصادر مطلعة أن قرار الاستقالة جاء نتيجة مباشرة لما وصفه مقربون من العولقي بـ”التعطيل” الممنهج لقراراته من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي. وتشير المصادر إلى أن جهود العولقي في اجتثاث الفساد، واستعادة الحقوق، ومحاسبة من نهبوا الأموال العامة، اصطدمت بمقاومة شديدة من قبل جهات نافذة، مما حال دون تطبيق تلك القرارات على أرض الواقع.
وكانت قرارات سالم ثابت قد حظيت بتأييد شعبي واسع، حيث اعتبرها كثيرون بصيص أمل لإنقاذ مؤسسات الدولة التي تدهورت بسبب انتشار الفساد. وقد عبّر العديد من النشطاء والمدنيين عن دعمهم المطلق لجهوده، ووقفوا معه في مواجهة ما اعتبروه “قوى عرقلة” تسعى للحفاظ على مصالحها الخاصة على حساب المصلحة العامة للمواطنين.
وتشكل استقالة العولقي ضربة قوية للحراك المناهض للفساد، وتترك فراغًا في المعركة ضد التدهور الإداري والمالي. ويترقب الشارع في عدن ولحج رد فعل الحكومة على هذه الاستقالة، التي تثير تساؤلات حول إمكانية المضي قدمًا في أي إصلاحات جذرية في ظل التجاذبات السياسية القائمة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
خطوة مفاجئة ...قرار قطري عاجل بعد استهداف إسرائيل لقيادات حماس في الدوحة "شاهد"
وزير الدفاع يطير إلى جزيرة ميون السرية: ما الذي يُخبّأ في باب المندب؟..."زيارة مفاجئة تهزّ المشهد"