كشف الصحفي الاقتصادي وفيق صالح عن الأسباب الحقيقية وراء التراجع المفاجئ في معروض النقد المحلي داخل أسواق الصرف خلال الأيام الأخيرة، والذي انعكس بشكل مباشر على حركة السوق وقرارات المواطنين المالية.
وأوضح صالح في تدوينةعلى حسابه الرسمي بموقع إكس، بأن العامل الأول وراء هذا التراجع يعود إلى إجراءات البنك المركزي اليمني، الذي اتخذ مؤخراً سياسة نقدية انكماشية مؤقتة عبر تقليص حجم النقد المتداول في السوق، في خطوة تهدف إلى كبح المضاربة بالعملة وتحقيق قدر من الاستقرار النسبي لسعر الصرف، مشيراً إلى أن ذلك يأتي ضمن توجه البنك لتطبيق نظام رقابي صارم يحد من تداول النقد العشوائي خارج القنوات الرسمية.
أما العامل الثاني، بحسب صالح، فيتعلق بـ الاندفاع الكبير لشريحة واسعة من المواطنين خلال الأسبوع الماضي لبيع مدخراتهم من العملات الأجنبية إلى محلات الصرافة بشكل مكثف، وهو ما أدى إلى سحب كميات كبيرة من السيولة المحلية من السوق، حيث احتفظ المواطنون بالنقد المحلي وتخلصوا من العملات الصعبة حتى بأسعار أقل من قيمتها الحقيقية، وذلك تحت تأثير الشائعات التي اجتاحت السوق مؤخراً.
ويؤكد خبراء اقتصاد أن هذه التطورات تشير إلى مرحلة حساسة تمر بها السوق المصرفية اليمنية، حيث يلعب كل من العامل النفسي لدى المواطنين والإجراءات الرسمية للبنك المركزي دوراً محورياً في رسم المشهد النقدي، وسط تحذيرات من أن استمرار الشائعات والتلاعب قد يقوّض أي محاولات لتحقيق استقرار مستدام للعملة المحلية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
مستجدات جديدة بخصوص الرئيس العليمي واعضاء المجلس الرئاسي وقرارات عيدروس الزُبيدي .. صحفي يمني يكشف ا
تحديثات السبت: تغيّرات جديدة في سعر الريال اليمني أمام العملات الأجنبية في عدن وصنعاء
الانفجارات كانت هائلة.. غارة إسرائيلية تُلحق بالمتحف الوطني في صنعاء أضرارًا جسيمة
بدأ اول تعطيل رسمي لقرارات رئيس "المجلس الانتقالي الجنوبي" الانفصالي التابع للامارات، عيدروس الزُب
كشف مصدر مقرب من عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء سلطان العرادة، حدوث أي مشادة بين العرادة ، وعضو
تقرير استخباراتي إسرائيلي: الحوثيون يخططون لشن هجوم بري على تل أبيب بعد وصول عناصرهم إلى سوريا (ترجم
اول وزير في الحكومة الشرعية يؤيد قرارات عيدروس الزبيدي برغم حصوله على حقيبتين وزاريتين احداهما من حص