نقابة الصحفيين تطالب بالإفراج عن 9 صحفيين معتقلين في سجون الحوثيين وآخر لدى “الانتقالي الجنوبي”

برّان برس:

طالبت نقابة الصحفيين اليمنيين الاثنين 8 سبتمبر/ أيلول 2025م، بالإفراج الفوري عن تسعة صحفيين لا يزالون رهن الاعتقال لدى جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب، في صنعاء، بينهم مخفيون قسراً منذ سنوات، في ظروف وصفتها بـ"السيئة وغير القانونية"، على خلفية نشاطهم الصحفي. 

وقالت النقابة في بيان اطلع عليه "بران برس"، إن من بين الصحفيين المعتقلين الصحفي "محمد المياحي"، الذي يواجه حكماً بالسجن لمدة عام ونصف مع إلزامه بدفع ضمانة مالية قدرها خمسة ملايين ريال، إثر آرائه ومقالاته المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي. 

وذكّرت النقابة بالصحفي "وليد غالب"، نائب رئيس فرع النقابة في الحديدة، الذي جرى اعتقاله في مايو الماضي ضمن حملة استهدفت عدداً من الصحفيين والإعلاميين، إلى جانب الصحفي "حسن زياد" والمصورين "عبدالجبار زياد" و"عبدالعزيز النوم"، والناشطين الإعلاميين "عاصم محمد" و"عبدالمجيد الزيلعي". 

وأضافت نقابة الصحفيين، أن الصحفي "وحيد الصوفي" لا يزال مخفياً قسراً في سجون الحوثيين منذ أبريل 2015، فيما يقبع الصحفي "نبيل السداوي" في المعتقل منذ العام نفسه. 

وحمّلت جماعة الحوثي المسئولية الكاملة عن استمرار سياسة اعتقال وتغييب الصحفيين، ومعاقبتهم على ممارسة مهنتهم، وترهيب الصحفيين في مناطق سيطرتها، بعد أن أغلقت وأوقفت عشرات وسائل الإعلام، وشرّدت المئات من العاملين في بلاط السلطة الرابعة. 

في السياق، لفتت النقابة إلى قضية الصحفي "ناصح شاكر" المعتقل لدى قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد منذ نوفمبر 2023، وسط ظروف غامضة ومقلقة، مطالبة الحكومة الشرعية بسرعة الإفراج عنه، وضمان بيئة آمنة وحرّة للعمل الصحفي.

نقابة الصحفيين اليمنيين

مليشيات الحوثي

المجلس الانتقالي الجنوبي

حرية الصحافة

انتهاكات