شهدت مدينة زنجبار بمحافظة أبين اليمنية جريمة مزدوجة مروّعة أمس الأحد، راح ضحيتها شابان صديقان في مقتبل العمر. بدأت الحادثة بخلاف بسيط بسبب "القات" لتنتهي بمأساة مزدوجة أشعلت فتيل الثأر بين عائلتيهما.
وقعت الجريمة الأولى قرابة الساعة العاشرة ليلاً، حيث نشب خلاف حاد بين الصديقين، الحنشي (20 عاماً) والحاشدي (19 عاماً)، بالقرب من مبنى الضمان الاجتماعي بمدينة زنجبار. وفقاً لشهود عيان، تطور الشجار اللفظي بينهما إلى عراك بالأيدي بعد أن قام أحدهما بتبديل كمية من "القات" مع الآخر، مما أثار غضب الطرفين.
غادر سائق الدراجة النارية الذي كان يقلّهما المكان بعد أن فشل في تهدئتهما، تاركاً إياهما يواصلان الشجار. بعد دقائق معدودة، تلقى سكان المدينة الخبر الصادم بمقتل الحنشي على يد صديقه الحاشدي
لم يمض وقت طويل حتى عمت حالة من التوتر والغضب الأوساط القبلية في المدينة، وسرعان ما انتشرت حالة الثأر. قامت مجموعة من شباب عائلة الحنشي بالبحث عن الحاشدي الذي كان قد اختبأ في أحد أحياء زنجبار، وتمكنوا من العثور عليه واقتلوه قبل فجر اليوم التالي.
انتهت القصة بمقتل الصديقين اللذين لم يكن يفرقهما سوى الموت، تاركين وراءهما حزناً عميقاً في قلوب عائلتيهما ومجتمعهم. وتسلط هذه الحادثة الضوء على خطورة الخلافات الصغيرة التي قد تتصاعد بشكل مأساوي، خاصةً في ظل غياب القضاء وتفشي ظاهرة الثأر في المنطقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
شهد مطار صنعاء الدولي الاثنين حركة جوية غير مألوفة، مع هبوط أربع طائرات متتالية خلال ساعات قليلة،
شيعت مليشيا الحوثي الإرهابية، خلال الأيام الماضية، عدداً من قياداتها العسكرية البارزة في محافظة صعدة
الجائزة الكبرى من برّان برس | برعاية وزارة الشباب والرياضة مليون ريال يمني لـ10 مشاركين يتوقعون ا
في تطور مفاجئ يُرجّح أن يُحدث اهتزازًا في المشهد العسكري الداخلي لجماعة الحوثي، تناقلت مصادر محلي
أعرب هانس غروندبرغ، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، عن قلقه العميق إزاء موجة الاحتجازات الجدي
يدخل الملف اليمني مرحلة أكثر تعقيدًا مع تصاعد الانقسام داخل مجلس الأمن، بعد اصطفاف روسيا والصين في م