حذرت إسرائيل، يوم السبت، من أنها سترد بحزم على أي محاولة من قبل جماعة الحوثي في اليمن لاستخدام الأسلحة الكيميائية، في أعقاب تقارير أفادت بأن الجماعة بدأت بإنتاج مثل هذه الأسلحة الخطيرة.
ونقلت وكالة "تاس" الروسية عن دميتري جندلمان، مستشار مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، قوله: "إسرائيل سترد على أي تهديدات من أولئك الذين يسعون للإضرار بأمن مواطنينا."
وكان وزير الإعلام، معمر الإرياني، قد اتهم المليشيا الحوثية، التي تسيطر على أجزاء واسعة من شمال اليمن، بـ إنتاج أسلحة كيميائية باستخدام مكونات مهربة من إيران، محذراً من مخطط إيراني لتحويل الأراضي اليمنية إلى مختبرات سرية لإنتاج واختبار العوامل الكيميائية والبيولوجية.
وأوضح الإرياني في تصريحات لصحيفة "ذا ناشيونال" أن النظام الإيراني قام بتهريب غازات سامة ومواد تستخدم في تصنيع الأسلحة الكيميائية إلى المناطق الخاضعة للحوثيين، مشيراً إلى أن الجماعة شرعت بالفعل في تجهيز هذه المواد وتركيبها على الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة.
ووصف الإرياني هذه الخطوة بأنها تصعيد خطير للغاية وانتهاك صارخ للقانون الدولي واتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة باليمن، داعياً الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وكافة الأطراف الدولية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وفعالة للتحقيق في عمليات تهريب المواد الكيميائية ووقف الانتهاكات، وتقديم دعم حقيقي للحكومة الشرعية لاستعادة سلطتها على كامل الأراضي اليمنية.
ويشكل إنتاج واستخدام الأسلحة الكيميائية من قبل الحوثيين بدعم إيراني تهديداً خطيراً للأمن الإقليمي والدولي، في وقت تتصاعد فيه المخاطر على الملاحة الدولية وأمن السكان المدنيين في مناطق الصراع.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
شهد مطار صنعاء الدولي الاثنين حركة جوية غير مألوفة، مع هبوط أربع طائرات متتالية خلال ساعات قليلة،
شيعت مليشيا الحوثي الإرهابية، خلال الأيام الماضية، عدداً من قياداتها العسكرية البارزة في محافظة صعدة
الجائزة الكبرى من برّان برس | برعاية وزارة الشباب والرياضة مليون ريال يمني لـ10 مشاركين يتوقعون ا
في تطور مفاجئ يُرجّح أن يُحدث اهتزازًا في المشهد العسكري الداخلي لجماعة الحوثي، تناقلت مصادر محلي
أعرب هانس غروندبرغ، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، عن قلقه العميق إزاء موجة الاحتجازات الجدي
يدخل الملف اليمني مرحلة أكثر تعقيدًا مع تصاعد الانقسام داخل مجلس الأمن، بعد اصطفاف روسيا والصين في م