أكد البيان أن استمرار حالات الإخفاء القسري يشكل "جريمة نكراء" تتعارض مع القوانين والمواثيق الدولية، بما في ذلك اتفاقية حماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري لعام 2006..
حشد نت- عدن:
طالبت منظمات حقوقية يمنية بالكشف الفوري عن مصير سبعة من أبناء مديرية حجور في محافظة حجة، الذين تعرضوا للإخفاء القسري من قبل مليشيا الحوثي منذ أكثر من ست سنوات. ويعود سبب ذلك إلى الحرب التي شنتها الجماعة على المنطقة في بداية العام 2019.
جاءت هذه المطالبات في بيان مشترك أصدرته مجموعة من المنظمات الحقوقية خلال فعالية نظمتها رابطة ضحايا حجور يوم الخميس الموافق 4 سبتمبر 2025.
وأكد البيان أن استمرار حالات الإخفاء القسري يشكل "جريمة نكراء" تتعارض مع القوانين والمواثيق الدولية، بما في ذلك اتفاقية حماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري لعام 2006، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وأشار البيان إلى أن جريمة الإخفاء القسري ليست مجرد أرقام أو وقائع عابرة، بل هي تعبير عن نزيف مستمر من الألم والمعاناة، حيث يعيش المختفون في سجون سرية بينما تعاني أسرهم من قسوة الفقد والحرمان والانتظار.
وحملت المنظمات الموقعة مليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن سلامة المختفين، ودعت المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن إلى الضغط على الجماعة للإفراج عنهم بشكل عاجل ودون شروط مسبقة.
كما ناشدت البيان الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ببذل أقصى الجهود لوقف هذه الانتهاكات، وإنقاذ المختفين، وتقديم الدعم النفسي والمعنوي لذويهم.
وأكدت المنظمات أن "الصمت الدولي حيال هذه الانتهاكات يعد تواطؤًا غير مقبول"، مشددة على أن قضية المختفين قسرًا من أبناء حجور "لن تسقط بالتقادم"، وستظل حية في مختلف المحافل حتى يتم الكشف عن مصيرهم وعودتهم إلى أسرهم أحرارًا.
وقع على البيان 24 منظمة حقوقية، من بينها رابطة أبناء حجور، الشبكة اليمنية لحقوق الإنسان والحريات، ومنظمة تقصي للحقوق والتنمية، وغيرها من المنظمات التي تعمل في مجال حقوق الإنسان.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
علق رئيس هيئة الاستعلامات المصرية ضياء رشوان على تقارير إسرائيلية أشارت إلى توجيه رئيس الوزراء بنيام
ماهن ”الضربات العشر” التي توعد بها وزير الدفاع الإسرائيلي الحوثيون ؟..."مستوحاة من العهد القديم"
في تغريدة لافتة حصدت آلاف التفاعلات خلال ساعات، دعا الكاتب والسياسي البارز عادل الشجاع الن