اليوم السابع – عدن:

كشفت مصادر مخططاً خطيراً يستهدف رئيس الحكومة سالم صالح بن بريك، عقب تحقيقه خطوات حاسمة في انقاذ العملة المحلية من الانهيار أمام العملات الأجنبية، واستعادتها جزءا من عافيتها.

من بين تلك المصادر عضو الجمعية العمومية للمجلس الانتقالي الجنوبي واثق الحسني، الذي أكد تنفيذ شركات الصرافة محاولة لابتزاز رئيس الحكومة من أجل العنودة للمضاربة بالعملة.

وقال الحسني: "شركات الصرافة تغلق أبوابها أمام المواطنين محاوله لي ذراع رئيس الوزراء والبنك المركزي". مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس": "تقريباً وجدت هفوة من البنك المركزي خلال اليومين الماضيين وقامت باستغلالها".

يأتي هذا بعد أن 

طالب المجلس الانتقالي الجنوبي، بإجراء تحقيق عاجل مع قيادة البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن، على خلفية هرولة العملة المحلية أمام العملات الأجنبية، التي دفعت المواطنين إلى التصرف بما بقي من مدخرات لصالح المضاربين بالعملة.

الانتقالي يطالب بتحقيق عاجل مع المركزي

وانهارت الإجراءات التي اتخذها البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن، لوضع حدٍ للإنهيار في العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية في المناطق المحررة، وإيقاف المعاناة الإنسانية التي سببها ذلك من ارتفاع أسعار المواد الغذائية والأساسية.

انهيار اجراءات البنك المركزي والعملة !

وسجل الريال في العاصمة عدن تحسن وهمياً حيث بلغ 1180 ريالاً للدولار الأمريكي الواحد، ما دفع المواطنين لتحويل ما لديهم من عملات بالريال اليمني، تجنباً لخسائر إضافية، إلا أن ذلك التحسن لم يستمر ساعات، حيث عاودت الأسعار تسجيل 1630 ريالاً للدولار و428 للريال السعودي.