قدّمت الجهات المانحة، خلال الشهر الماضي، نحو 100 مليون دولار إضافية لدعم خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن (YHRP) للعام الجاري.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (UNOCHA) في بيانات حديثة بشأن حالة تمويل خطة الاستجابة في اليمن للعام 2025: "بحلول 2 سبتمبر/أيلول الجاري، بلغ إجمالي التمويل المُستلم للخطة 437.6 مليون دولار، وبزيادة قدرها 99.1 مليون دولار عما كان عليه في الثاني من أغسطس/آب الماضي، والمُقدر بـ338.5 مليون دولار".

وأضاف مكتب الـ"أوتشا" أن إجمالي التمويل المُستلم لليمن، خلال الفترة نفسها، زاد بمقدار 105.3 مليون دولار، حيث ارتفع من 444.5 إلى 549.8 مليون دولار، في حين أن التمويل المُستلم خارج خطة الاستجابة الإنسانية، ارتفع من 106 إلى 112.2 مليون دولار، أي بزيادة قدرها 6.2 مليون، فيما بلغت التعهدات نحو 2.5 مليون دولار.

وأوضح المكتب الأممي أن أغلب التمويل الإضافي لخطة الاستجابة الإنسانية، في الشهر الأخير، جاء من بريطانيا، والمفوضية الأوروبية، وألمانيا، والولايات المتحدة، والسعودية، وكندا، واليابان، ومنظمة الإغاثة الإسلامية العالمية، وسويسرا، وفرنسا، والدنمارك، وجهات مانحة أخرى.

ووفق البيانات، فإن خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن، ورغم مرور ثمانية أشهر، لا تزال تعاني نقصاً حاداً في التمويل، حيث لم يتم تغطية سوى ما نسبته 17.7% فقط من إجمالي متطلباتها المالية لهذا العام، الأمر الذي يهدد حياة الملايين ويزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد.

وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن فجوة التمويل لا تزال كبيرة، وتُقدر بـ2.04 مليار دولار، وهو ما يعادل 82.3% من إجمالي النداء الإنساني لليمن؛ والبالغ 2.48 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية لنحو 10.5 مليون شخص خلال العام 2025.