‏‎اكد الصحفي والإعلامي اليمني فتحي بن لزرق انه سيسلم للصحفي محمد المسوري استدعاء من نيابة الاموال العامة بعدن .

وهنا تبدا الحكاية : تحت عنوان مش_كل_البرم_لسيس .

كتب بن لزرق دعواه موضحا اياها للراي العام بعد حكي المسوري عنه بانه في سويسرا وهو في القاهرة كما اوضح بن لزرق بانه مسافر للقاهرة لاجراء عملية .

قال بن لزرق في مقاله : تجمعني بالاستاذ محمد المسوري المحامي علاقة شخصية طيبة ولكنني فوجئت يوم امس به يوجه إتهام لي بإنني سافرت الى سويسرا لحضور مؤتمر سياسي ينظمه الأخ العزيز " خلدون باكحيل" ، علما ان هذا المؤتمر شاركت فيه العام الماضي برفقة ١١٠ شخص من الشرعية والانتقالي وحتى اعضاء من مكتب الرئيس رشاد العليمي ذاته وبعيداً عن غرابة الاتهام هذا ولأنني لم أخرج من العاصمة المصرية القاهرة فأنني الاسبوع القادم سأتوجه الى نيابة الصحافة والمطبوعات لتقديم شكوى ضده وسأتقدم بطلب استدعاء رسمي بحقه وعليه ان يجيب وان يثبت ادعائه .

وفي المقابل اعلن التزامي بالتالي:

-حجز تذكرة سفر للمسوري على طيران اليمنية ذهابا وعودة على حسابي الشخصي.

-حجز فندقي للأخ المسوري طوال فترة اقامته في عدن.

- تحمل كافة نفقاته الشخصية طوال فترة بقائه في عدن .

تسليمه كافة وثائقي الثبوتية وتسهيل مهام وصوله الى مصلحة الهجرة والجوازات او وزارة الخارجية للتأكد من عدم صدقية إدعائه هذا.

بإعتباره محامي سأمنحه وكالة شرعية صادرة عني ومدتها عام لمخاطبة اي وكالة سفر حول العالم للتحقق من عدم سفري الى وجهة دولية أخرى خلال اغسطس - سبتمبر من العام 2025 واذا يريدها للأعوام ٢٠٢٣ - ٢٠٢٤ ٢٠٢٥ كاملة مستعد ايضاً.

سأسلمه في ذات الوقت استدعاء من نيابة الاموال العامة في عدن بإعتباره احد الأشخاص الذين يتسلمون مبلغ اعاشة شهري بالالاف من الدولارات دون اي حق او سند قانوني يبيح له تسلم كل هذه الاموال من الخزينة العامة في حين لايجد جنود الجيش والأمن رواتبهم وعليه حينها يثبت عدم صحة هذا الإدعاء وانا مستعد لإثباته وبالدلائل..

علما ان هجومه ضدي سببه هذه القضية ولا شيء غيرها.

القضاء لمن عصى

فتحي بن لزرق

٣ سبتمبر ٢٠٢٥

هذا وجاء الرد للمحامي محمد المسوري كما يلي : ‏تعقيباً على .. فتحي بن لزرق

باللجوء إلى القضاء..

قام اليوم الأستاذ فتحي بن لزرق بنشر تغريدات ومنشورات قائلاً فيها بأنه سيرفع ضدي قضايا في نيابة الصحافة والمطبوعات والأموال العامة.

رداً على مقالي السابق نشره بعنوان..

( أخطاء فتحي بن لزرق )

وتركيزه فقط على جانب السفر إلى جنيف.

دون الرد على بقية ما ورد في المقال.

مع أنني عاتبته مجرد عتاب أخوي بكل إحترام ودون أي إساءة أو تجريح.

وبدوري أوضح للرأي العام حقيقة الأمر.

بعد أن شارك الأستاذ فتحي بن لزرق ومجموعة كبيرة في فعالية بداية العام الحالي تقريباً بتنسيق وترتيب من خلدون باكحيل في جنيف.

وفي تلك الفترة فرضت الإدارة الأمريكية عقوبات على ميليشيات الحوثي.

وكان التنفيذ لهذه العقوبات يحتاج مرور شهر لسريانها والبدء في تنفيذها.

قام خلدون باكحيل بنشر تغريدة في ٣١ يناير الماضي يزعم أن هناك مرض متفشي في مناطق سيطرة الحوثي ومجاعة وأشياء لا صحة لها ومحذراً من إغلاق ميناء الحديدة.

ووزعها للكثير وأنا منهم على الواتس طالباً تعميمها.

وعرفت فوراً أن الهدف هو تحريك الرأي العام لإيقاف تنفيذ العقوبات الأمريكية وبلسان من هم في الشرعية.

وطبعاً أقنع البعض ممن دعاهم إلى جنيف للمشاركة في النشر وخاصة المحسوبين على الشرعية.

فقام الأستاذ فتحي بن لزرق بنشر خبر المرض المتفشي بعد خلدون باكحيل مباشرة.

فخاطبته في الخاص مؤكداً له عدم وجود مرض متفشي وأن الذي أرسل له أرسل لي كذلك.

فرد عليا بتسجيلات صوتية محفوظة وسوف أنشرها كما نشر اليوم جزء من محادثتي معه.

وقال بأن المرض موجود وحتى في عدن موجود.

وبطريقة دفاعية غريبة.

فأين هو المرض المتفشي بعد ثمانية أشهر؟!

يا أستاذ فتحي بن لزرق .. أين هو؟!

حذرت الجميع حينها..

وقلت لهم في عشرات المنشورات بأن أكذوبة المرض المتفشي القصد منها خدمة ميليشيات الحوثي الإرهابية الفارسية وإيقاف تنفيذ العقوبات الأمريكية على الحوثي.

وحذرت من تصديق خلدون باكحيل أو المشاركة معه في أي فعالية بعد أن كشف نفسه بتلك التغريدة وغيرها.

خاصة وأنها فعاليات يشارك فيها البعض من الشرعية من تلقاء أنفسهم ثم يصرحون بأشياء تحسب على الشرعية.

طبعاً الأستاذ فتحي بن لزرق إنزعج مني حينها لأنني حذرت من تصديق إشاعة المرض المتفشي.

وانزعج خلدون باكحيل وأخرين.

بينما الكثير تفهموا ذلك وشكروني على التحذير.

وأعود اليوم وأقول أين هو المرض المتفشي؟

لا وجود له إلا في حساب خلدون باكحيل والأستاذ فتحي بن لزرق ومن صدقوا باكحيل.

هذه هي قصة الخلاف الذي حدث بيني وبين الأستاذ فتحي بن لزرق وتغيرت العلاقة بيننا من ناحيته منذ ذلك اليوم وحتى الأن.

لأنه للأسف الشديد لا يقبل النصيحة.

ويعتبر نفسه أكبر من أن يعطيه الأخرين نصائح حتى وإن كان على خطأ.

وهذه مشكلة أتمنى أن يراجع نفسه فيها.

عموماً..

القضاء (المختص) وفقاً للقانون هو ملاذ الجميع وظاهرة قانونية رائعة جداً.

واتمنى أن يحترم الجميع القانون.

والقضايا كثيرة جداً ولابد من اللجوء إلى القضاء حسب (الإختصاص) للتحقيق في كل الوقائع التي ألحقت بالوطن وبالشعب وبالإقتصاد الوطني أضراراً كبيرة.

ولازال الناس حتى الأن يطالبون بإستعادة أموالهم.

وإستعادة الأموال التي نهبتها بعض الشركات..الخ

ملاحظة..

التسجيل الصوتي للأستاذ فتحي بن لزرق..

سيتم نشره لاحقاً بعد تحويله إلى مقطع فيديو.

خالص تحياتي واحترامي

المحامي محمد المسوري

٢ سبتمبر ٢٠٢٥م