تفرض جماعة الحوثيين، ذراع إيران في اليمن، تعتيما شديدا حول مصير عدد من الوزراء في حكومتها غير المعترف بها، وقيادات عسكرية وأمنية أخرى، تفيد المصادر بأنهم قد أصيبو في هجمات إسرائيلية عنيفة طالت أهدافا للجماعة يوم الخميس الماضي بالعاصمة صنعاء.
الجماعة الحوثية، المصنفة منظمة إرهابية شيّعت، الاثنين، جثامين رئيس حكومتها أحمد غالب الرهوي، وتسعة وزراء قتلوا في الضربات الإسرائيلية.
فيما لا تزال الجماعة تتكّتم حول مصير القيادي جلال علي علي الرويشان، المعين برتبة فريق في منصب نائب رئيس الحكومة لشئون الدفاع والأمن، الذي تؤكد مصادر "ديفانس لاين" أنه أصيب في الضربة الإسرائيلية التي أودت برئيس ومعظم أعضاء الحكومة وقيادات أخرى في أحد المنازل بحي حدة مديرية السبعين جنوبي العاصمة.
ورغم مضي أربعة أيام على الهجوم لم يسجل أي ظهور للرويشان التي تقول معلومات إنه يتلقى العلاج في أحد مستشفيات العاصمة.
التعتيم الذي تفرضه الجماعة حول خسائرها في تلك الهجمات، يشمل القيادي محمد ناصر أحمد العاطفي، المُعيّن برتبة لواء ركن وزيرا وزيراً الحوثية، ومثله القيادي محمد عبدالكريم أحمد الغماري، المُعيّن برتبة لواء رئيسا لهيئة الأركان القوات الحوثية.
وفيما لم تفصح الحوثية عن مصير وزير دفاعها، كانت مصادر "ديفانس لاين" أفادت بإصابة الوزير العاطفي، وأن إصابته "خطيرة".
ولم يسجل للعاطفي أي ظهور علني منذ وقوع الضربة. وكانت وسائل إعلام حوثية قد تداولت، السبت، تصريحا مكتوبا على لسان وزير دفاعها، بعد يومين على وقوع الضربة، في محاولة للرد على أنباء مصرعه.
التصريح المنسوب للعاطفي تحدث فيه عن جاهزية قوات الجماعة "على كافة المستويات"، وقال إن قيادة الجماعة "اتخذت كل الإجراءات لمواجهة العدو، ومهما كان تآمره سيفشل".
وقال العاطفي إنه مع زعيم الجماعة "يأمرنا فنحن صواريخه ونحن جيشه، والجيش جاهز على كل المستويات".
مصادر "ديفانس لاين" كانت قد أكدت في وقت سابق إصابة القيادي الغماري في الهجمات الإسرائيلية، وأن إصابته "خطيرة".
فيما تحدثت معلومات بأن غارة اسرائيلية قد استهدفت الغُماري خارج صنعاء.
وردا على إعلانات الجيش الإسرائيلي مقتل الغماري، نشرت الجماعة تصريحات منسوبة للغماري، مع حالة تعتيم تفرضه حول مصيره لليوم الخامس.
فبعد أقل من 24 ساعة من وقوع الهجمات، تداولت وسائل إعلام حوثية تصريحا كتابيا على لسان الغماري قال فيه إن الهجمات الإسرائيلية لن تمر "دون عقاب"، وتوعد بالرد والتصعيد.
ويوم الأحد تداولت وسائل إعلام الحوثية خبرا عن "برقية تعزية" منسوبة للغماري رفعها لقيادة الجماعة في ضحايا الهجمات.
وقالت على لسان رئيس أركانها إن الرد على استهداف اسرائيل حكومة الجماعة سوف يكون "قاسيا ومؤلما وبخيارات استراتيجية فاعلة ومؤثرة". مُضيفا أن اسرائيل قد فتحت على نفسها "أبواب الجحيم".
وكان نشطاء حوثيون تداولوا صورا "قديمة" للغماري مدعين حضوره فعالية طائفية تنظمها الجماعة بشكل أسبوعي في ميدان السبعين بصنعاء ومدن أخرى.
وقد غاب القادة الثلاثة، الرويشان، العاطفي، الغماري، عن مراسيم تشييع ضحايا الهجمات الإسرائيلية.
على ذات الصعيد، تفرض الجماعة الحوثية، تعتيما حول مصير القيادي محمد حسن اسماعيل المداني، المُعيّن نائب لرئيس الوزراء وزيرا للادارة المحلية والتنمية الريفية، ومثله القيادي حسن عبدالله يحيى الصعدي، المُعيّن وزيراً للتربية والتعليم والبحث العلمي في حكومة الجماعة غير المُعترف بها.
المداني المنحدر من محافظة حجة هو أحد القيادات النافذة داخل الجماعة، ومثله الصعدي المُنحدر من محافظة صعدة، وكليهما ينتميان لعوائل هاشمية.
وتؤكد مصادر "ديفانس لاين" أن الصعدي لا يزال يخضع للعلاج في أحد المستشفيات بصنعاء.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
كشفت مصادر مطلعة لصحيفة عكاظ أن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أدرجت مجموعة من المخالفات
شهدت أسعار صرف الريال السعودي مقابل الريال اليمني صباح اليوم الثلاثاء 2 سبتمبر 2025، ارتفاعًا غير مس
أسعار صرف الريال اليمني مقابل الدولار والريال السعودي في صنعاء وعدن
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن جماعة الحوثي أطلقت فجر اليوم صاروخين باتجاه إسرائيل، لكنهما انفجرا في
حذرت المقاومة الوطنية، من إعلانات حوثية مزيفة، عن فتح باب التجنيد في صفوفها، بهدف جمع بيانات مناو
في مناسبة خاصة، تفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي بشكل واسع مع صور ومقاطع فيديو نادرة لولي العهد ال
شهدت أسواق الصرف في العاصمة المؤقتة عدن ومحافظة حضرموت اليوم الثلاثاء، استقرارًا نسبيًا في أسعار الع