أثارت تصريحات محمد مفتاح، القائم بأعمال رئيس الوزراء في حكومة الحوثيين، اليوم الإثنين، جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والإعلامية، عقب حديثه عن نجاته "بأعجوبة" من غارة جوية استهدفت اجتماعاً حكومياً في صنعاء الخميس الماضي، وأسفرت عن مقتل رئيس الحكومة أحمد الرهوي وعدد من الوزراء.
مفتاح، الذي تم تعيينه السبت، بعد أقل من ساعة من إعلان جماعته مقتل الرهوي ووزراء آخرين وإصابة الآخرين، قال اليوم خلال تشييع القتلى، إنه كان حاضراً إلى جوار الأخير أثناء القصف، ونجا دون أن يُصاب بأي أذى. هذا التصريح أثار موجة من التساؤلات والشكوك، خاصة في ظل حجم الدمار الذي خلفته الضربة، والتي وُصفت بأنها "نسفت المنزل بالكامل"، وفقاً لشهادات محلية.
النجاة باتصال
الكاتب الصحفي صالح البيضاني، في منشور طالعه "المشهد اليمني"، شبّه رواية مفتاح برواية "الحرافيش" لنجيب محفوظ، حيث نجا "عاشور الناجي" من الطاعون الذي قتل الجميع، مشيراً إلى أن مفتاح يحاول الظهور بصورة "الناجي الأسطوري"، وقال "الحقيقة أنه تلقى اتصالا بعدم الذهاب للاجتماع وظل يراقب من مكان بعيد أعمدة الدخان". ما يعزز فرضية نجاته بفعل غيابه.
من جانبه، اعتبر رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بمحافظة إب، كامل الخوداني، أن رواية مفتاح "غير منطقية"، مشيراً إلى أن قوة الانفجار كانت كفيلة بإحداث أضرار جسدية ونفسية بالغة لأي شخص كان في موقع الحدث، خاصة لمن هم في سن متقدمة، مضيفاً أن ظهور مفتاح المتكرر إعلامياً بعد ساعات من الحادثة يثير الريبة.
في السياق ذاته، تداول ناشطون وصحفيون تساؤلات حول توقيت تعيين مفتاح، وطبيعة تصريحاته التي تضمنت تأكيده على "رضا" الضحايا عند موتهم، وهو ما اعتُبر محاولة لتجميل الواقعة وتبرير نجاته، وسط اتهامات غير رسمية بتورط قيادات حوثية في تصفية الحكومة، خصوصاً أن غالبية الضحايا كانوا من خارج السلالة الحوثية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
كشفت مصادر مطلعة في صنعاء عن عملية إجلاء سرية نظمتها الأمم المتحدة لصالح مليشيا الحوثي الإرهابية، شم
عاود الريال اليمني تعافيه أمام العملات الأجنبية بحسب بيانات بنك الكريمي الاسلامي، وذلك بعد يوم واحد
أثار رئيس وزراء ما يُعرف بـ"حكومة ميليشيات الحوثي" غير المعترف بها دوليًا، محمد مفتاح، موج
تراجع الريال اليمني اليوم الاثنين في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، مبددًا المكاسب المحدودة التي حققها
عادت أسعار صرف العملات الأجنبية، مقابل الريال اليمني إلى وضعها الطبيعي، بعد تحسن مفاجئ، شهدته يوم
كشف مصدر صحفي عن نقاشات تجريها مليشيا الحوثي، تتعلق بتشكيل حكومة جديدة، وسط ترجيحات بأن يكون وزير
نقاشات بشأن تشكيل حكومة جديدة في صنعاء وهذه الشخصية أبرز المرشحين لتولي رئاستها