أثار مصرع عدد من قيادات مليشيا الحوثي في هجوم وُصف بـ"النوعي"، موجة واسعة من الفرحة والتهكم بين اليمنيين، الذين عبّروا على منصات التواصل الاجتماعي عن ارتياحهم لسقوط ما أسموه بـ"حكومة التفاح"، في إشارة ساخرة إلى جماعة الحوثي وقياداتها.
ورغم أن العملية نُفذت من قبل ما يصفه اليمنيون بـ"العدو التاريخي" للعرب والمسلمين، إلا أن التفاعل الشعبي عكس حجم السخط والرفض الجماهيري لسلطة الحوثيين، التي ارتبطت في أذهان المواطنين بالقمع والتجويع والتجنيد الإجباري.
أصوات بارزة في التفاعل
الصحفي والسياسي علي البخيتي كتب:
"سقوط قيادات الحوثي على يد العدو ليس صدمة، بل كشف جديد عن أن هذه الجماعة لم تعد تمثل اليمن، بل تحولت إلى خطر على شعبه وقضيته وعدالته."
الإعلامي عبدالله إسماعيل قال:
"عندما يعجز اليمنيون عن الاقتصاص ممن أذاقهم الويلات، فإن أي يد تُسقط الطغاة تعتبر يدًا يمنية بالموقف، حتى لو لم تكن بالهوية."
أحد الناشطين علق ساخرًا:
"ارتاح الوطن من وجوه كانت وبالًا عليه... حكومة التفاح سقطت من الشجرة، ووجب كنسها."
فيما غرّد آخر:
"حكومة التفاح سقطت، ونأمل ألا تنمو لها فروع أخرى، يكفي هذا السمّ الذي أطعموه لليمنيين لسنوات."
دلالات المشهد
هذا التفاعل الإلكتروني اللافت يكشف عمق الأزمة اليمنية ودرجة الرفض الشعبي المتنامي للجماعة، حتى وصل الحال إلى اعتبار خصومها – مهما كانت هويتهم – أداة مرحلية للتخلص من ظلمها وقمعها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
العاصفة نيوز/متابعات: ظهرت قاتلة زوجها وأبنائه الستة في أولى جلسات محاكمتها أمام محكمة جنايات المنيا
في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، واصلت إسرائيل حملتها العسكرية العنيفة ضد جماعة الحوثي في اليمن، ضمن
رئيس الوزراء سالم بن صالح بن بريك غادر العاصمة المؤقتة عدن متوجها الى السعودية .. مصدر رئاسي يكشف
كشف الرئيس الفرنسي “ايمانويل ماكرون” عن الضربة الموجعة التي قامت بها السعودية، وهزت أركا
كشف الصحفي اليمني المستقل احمد ماهر عن معلومات هامة بخصوص فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي وقر
صدر اتهام غير مسبوق من الولايات المتحدة الامريكية للكيان الاسرائيلي بارتكاب "جرائم حرب" في اليمن،
أفادت تقارير بأن مئات الرجال أبلغوا عن معاناتهم من آثار جانبية مرتبطة بتناول أدوية تعزيز القدرة الجن
أثارت وثيقة مجتمعية صادرة عن وجهاء وأعيان عزلة الذاري بمديرية بعدان في محافظة إب، جدلًا واسعًا بع