في اعتراف مثير، كشف ألون أفيتار، المستشار السابق لوزارة الأمن الإسرائيلية في تل أبيب بفلسطين المحتلة، أن المعلومات التي وصلت إلى “إسرائيل” حول مكان تواجد الحكومة اليمنية في العاصمة صنعاء الخميس الماضي، مصدرها لم يكن فقط واشنطن والعواصم الغربية، بل جاء أيضًا عبر تعاون مع “دول عربية في الشرق الأوسط”.
التصريح الذي جاء خلال مقابلة تلفزيونية على قناة “الحدث” السعودية، أثار ارتباك المذيعة التي كانت قد بادرت هي بسؤال المسؤول الإسرائيلي السابق: “من أين حصلتم على هذه المعلومة؟”، ليأتي الرد من المسؤول السابق بأن المعلومات جاءت بجهد استخباري شاركت فيه الولايات المتحدة وعواصم غربية، ودول عربية أيضاً في الشرق الأوسط”، لكن حالة الارتباك بدت بشكل واضح على المذيعة بقناة الحدث التي حاولت قطع حديث المسؤول الإسرائيلي السابق قبل أن ينطق عبارة “ودول عربية في الشرق الأوسط شاركت إسرائيل بالمعلومات” إلا أن المسؤول الصهيوني أصر على إكمال تصريحه وإثراء مقابلته بكشف هذه المعلومة.
هذا الاعتراف، وإن جاء عابرًا، إلا أنه يفتح الباب واسعًا أمام تساؤلات حول طبيعة الدور الذي تلعبه بعض الأنظمة العربية في تمرير معلومات حساسة إلى الاحتلال الإسرائيلي، وخصوصًا ما يتعلق بالوضع في اليمن وسلطات صنعاء في وقت تعيش فيه اليمن حرباً مستمرة مع العدو الإسرائيلي.
وعلى الأرجح تؤكد هذه التصريحات حجم التنسيق الاستخباراتي بين تل أبيب وعدد من الدول العربية المتماهية مع السياسات الأمريكية وخصوصاً تلك الدول التي خاضعت ضد اليمن حروباً وعدواناً عسكرياً منذ العام 2015، الأمر الذي يجعل هذه الأنظمة شريكة في جريمة اغتيال رئيس الحكومة اليمنية في صنعاء وعدد من رفاقه الوزراء وإصابة آخرين في القصف البحري الذي استهدف مقر اجتماع لهم الخميس الماضي، وهذه المشاركة العربية في الجريمة الصهيونية تأتي في وقت تصعّد فيه القوات المسلحة اليمنية من عملياتها في العمق الفلسطيني المحتل نصرة وإسناداً للمقاومة والشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
هذا التصريح الإسرائيلي الذي جاء عبر قناة “الحدث” السعودية، يعزز المعلومات التي سبق وكشفها “المساء برس” الأسبوع الماضي، بعد الغارات التي شنها الاحتلال على العاصمة صنعاء الأحد الماضي والتي استهدف خلالها محطة تعبئة وقود السيارات التابعة لشركة النفط اليمنية في شارع الستين غرب العاصمة صنعاء ومحطة الكهرباء في منطقة حزيز جنوب العاصمة وغارة واحدة على جبل النهدين بمحيط دار الرئاسة، حينها واكبت قناة “الحدث” السعودية تغطية الحدث على الرغم من عدم وجود مراسل لها في العاصمة صنعاء وذلك بنشر تفاصيل عن أماكن ادعت القناة أنه جرى استهدافها في العاصمة صنعاء في حين لم يتم استهداف أي شيء وتبين عدم صحة تلك المعلومات التي نشرتها القناة على مدى 3 ساعات من بدء الهجوم الإسرائيلي حينها، الأمر الذي عزز الشكوك حول ما إذا كانت السعودية على علم بالهجوم الإسرائيلي مسبقاً وعلى علم أيضاً بالأهداف التي سيتم ضربها بناءً على معلومات استخبارية من الميدان كان للسعودية علاقة مباشرة في رفعها للكيان الصهيوني، فعلى سبيل المثال نشرت القناة أنه جرى استهداف مقر أمانة العاصمة صنعاء وأن الطيران الإسرائيلي شن 50 غارة على صنعاء على مناطق متفرقة سردت القناة عدداً من هذه الأماكن باعتبار أنه جرى استهدافها في حين لم تنجح إسرائيل في ضربها بسبب اعتراض الدفاعات الجوية اليمنية للمقاتلات الإسرائيلية في ذلك اليوم وهو ما اقرت به وسائل الإعلام الإسرائيلية في نفس الليلة بعد ساعات من الهجوم بعدم قدرة المقاتلات على ضرب كافة الأهداف بسبب تهديد الدفاعات اليمنية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
أفاد الصحفي فارس الحميري، مراسل وكالة شينخوا الصينية في اليمن، بأن الوزير معين هاشم المحاقري، وزير ا
نشرت جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب، فجر الاثنين 1 سبتمبر/أيلول 2025، “رسميًا&r
إسرائيل تصفي 6 من كبار ضباط المخابرات بعملية نوعية في صنعاء.. بارزين تحت قيادة أبو علي الحاكم
طائرتان تهبطان في مطار صنعاء ومصادر ترجح عن نقل قيادات حوثية بارزة جواً إلى الخارج
العرش نيوز – متابعات أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، أن جريمة استهداف مليشيات الحو
نشرت حسابات تابعة لميليشيا الحوثي، فجر الإثنين، مقطع فيديو يوثق مقتل 11 مسؤولاً من حكومتها، بينهم رئ
اسعار الصرف وبيع العملات الاجنبية مقابل الريال اليمني مساء اليوم الأحد بالعاصمة عدن الموافق 31 أغسطس