أكد خبير عسكري أردني أن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت اجتماعًا لقيادات حوثية في اليمن كانت نتيجة لعملية استخباراتية دقيقة، تم جمعها عبر الأقمار الصناعية وعمليات التنصت لتنفيذ الضربة في توقيت محسوب بدقة.
وأضاف الفريق الأردني المتقاعد قاصد محمود، نائب رئيس هيئة الأركان الأردنية الأسبق، في تصريحات، أن هذه العملية كشفت عن نجاح إسرائيل في اختراق المنظومة الأمنية للحوثيين، والوصول إلى هدف "عالي القيمة" في قلب المؤسسات السياسية والعسكرية
وعلى الرغم من أن الضربة، التي استهدفت وزراء منهم رئيس الوزراء ووزير الدفاع، سببت صدمة نفسية ومعنوية للحوثيين، إلا أن تأثيرها الاستراتيجي على مسار الصراع سيبقى محدودًا. وأوضح أن الحوثيين لديهم القدرة على تعويض القيادات التي قد تُستهدف، وأن قرار الرد أو التصعيد النهائي يعود إلى زعيمهم عبدالملك الحوثي، ويرتبط أيضًا باعتبارات إقليمية أوسع.
وشدد محمود على أن إسرائيل تستهدف من خلال هذه الضربات إرسال رسائل إلى كل من الحوثيين وإيران، وأن توقيت الضربة يعكس ما سماه "النشوة" العسكرية لدى تل أبيب. لكنه أكد أن هذه الهجمات لن تنجح في كسر إرادة الحوثيين أو وقف مشروعهم في المنطقة، وأن المواجهة مع إسرائيل ستبقى مستمرة ومرتبطة بملفات إقليمية أكبر تخص إيران والبحر الأحمر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
"دولة جيشها قوي".. إعلام عبري يكشف عن الهدف التالي لإسرائيل بعد عملية الدوحة
اعترفت ميليشيا الحوثي بسقوط دفعة ثانية من الضحايا الإعلاميين والصحفيين جراء الغارات الإسرائيلية ا
كشفت صحيفة عبرية، عن توجهات إسرائيلية لاستهداف مزارع القات في اليمن، بهدف الضغط على المليشيات الحوثي
أكدت مؤسسة باشا للاستشارات الأمنية وتحليل المخاطر، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن القيادي في مليشيا الحوثي
أعلنت الغرفة التجارية والصناعية في صنعاء، الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي الإرهابية، عن تدشين خدمة شحن ب
أفادت القناة 14 التابعة للاحتلال الإسرائيلي، وصحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، بأن مص