كشف مصدر صحفي عن نجاة مسؤول حوثي، إلى جانب رئيس هيئة الأركان التابعة للمليشيات، من الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت العاصمة يوم الخميس الماضي.

واستهدفت سلسلة غارات إسرائيلية مواقع ومنازل تابعة لقيادات في جماعة الحوثي، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى بينهم مسؤولون أمنيون وعسكريون.

ونقل الصحفي فارس الحميري عن مصدر في وزارة الخارجية في حكومة المليشيات (غير المعترف بها دوليًا) قوله إن وزير خارجيهتها جمال عامر لم يُقتل في الهجوم، نافياً ما تردد من أنباء بهذا الشأن.

في المقابل، قُتل اللواء عبدالمجيد صغير أحمد المرتضى، نائب وزير الداخلية في حكومة الحوثيين (غير المعترف بها دولياً)، نتيجة الغارات التي ضربت العاصمة.

ووفقاً لمصادر متطابقة، فإن أبرز الأهداف والخسائر جاءت على النحو التالي:

منطقة حدة: استهداف منزل القيادي الحوثي جمال زبارة قرب شارع صفر، ما أدى إلى مقتل وإصابة نحو 9 أشخاص بينهم ضباط أمنيون وعسكريون من غير الصف الأول، كانوا في جلسة "مقيل". كما تضررت مبانٍ وسيارات مجاورة بينها منزل رجل الأعمال المعروف جمال الحثرة.

جبل عطان: استهداف موقع عسكري يضم مخازن أسلحة ومنظومات دفاع جوي، وكان في السابق مقراً لألوية الصواريخ، فيما لا تزال الخسائر هناك غير واضحة.

محيط دار الرئاسة: قصف موقع قرب منشأة لتخزين الأسلحة سبق أن استُهدفت بغارة مماثلة قبل أيام، وأسفر الهجوم السابق عن مقتل عنصرين من قوات الحوثي وتدمير كمية من الأسلحة.

كما نفت المصادر تعرض اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري، رئيس هيئة الأركان العامة في للمليشيات الحوثية، لأي إصابة، مؤكدة أنه لم يكن من بين المستهدفين في الهجوم.